روناك عادل
دراسة حديثة تحذر البشر من كوارث مميتة في عام 2100!
- البشر والارض في خطر مميت مستقبلا .
- اذا لم تتحرك الدول لمنع ارتفاع درجات الحرارة ستكون الارض بإنتظار كارثة .
كشفت دراسة امريكية حديثة نتائج صادمة بشأن درجة حرارة الطقس في الكرة الارضية خلال عام 2100، والتطورات التي ستطرأ على المناخ والبيئة الطبيعية منذ الآن وحتى ذلك الوقت.
وذكر الباحثون القائمون على الدراسة والذين يبلغ عددهم 20 عالما ، أن هامش راتفاع درجات الحرارة بين كل عقد وآخر سيكبر خلال العقود المقبلة، وستكون الأحوال الجوية الصادمة أضعاف ما تشهده الكرة الأرضية حاليا .
وجاءت أفضل التوقعات، كما حددها العلماء الامريكيون ، فيما اذ التزمت دول العالم بالتحذيرات التي يصدرها العلماء، تحديدا في مجال الانبعاثات الكربونية والاهتمام بالبيئة الطبيعية وترشيد الاستخدام المفرط للموارد، جاءت بأن طقس العالم سيكون بعد 80 عاما من الآن، أي في عام 2100 أحر من الآن بثلاث درجات مئوية على الأقل ، وهو مايشكل كارثة على البيئة والمناخ على الرغم من انه يبدو للوهلة الأولى صغيرا ويمكن التعامل معه.
لكن ارتفاع درجات الحرارة عن الآن 3 درجات مئوية من شأنه فعليا ان يسهم بذوبان نصف الثلوج التي تغطي القطبين الجنوبي والشمالي من الكرة الأرض،
مما سيؤدي إلى ارتفاع مستويات البحار واختفاء مدن برمتها عن سطح اليابسة ، وغرق مزيد من المدن المطلة على البحار والمحيطات.
الكرة الارضية في خطر
الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة “Nature Climate Change” ذكرت أن جميع مناطق الأرض التي لا يزيد ارتفاعها عن مترين فوق متوسط مستوى سطح البحر ستكون بمثابة الأرض الغارقة في البحر، وأن تلك المساحة تُقدر بنحو 650 ألف كيلومتر مربع، أي مايعادل ضعف مساحة ألمانيا، وأنها ستختفي تماما من المساحة المسكونة من العالم في عام 2100 .
وحذرت المجلة الدول والمؤسسات الصناعية والأفراد من الاستمرار في السلوكيات غير المسؤولة التي ينتهجونها حاليا ، والتي ستحمل نتائج تدميرية على مستقبل العالم ، وفي فترة أقصر من المتوقع .
