أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( رويترز )

بعدد قياسي من السفن الشراعية المحلية المشاركة، نُظم في دبي سباق في دورته التاسعة والعشرين.

وتتنافس 130 سفينة شراعية في السباق السنوي لمسافة 23 ميلا بحريا

وتسابقت القوارب من جزيرة صير بونعير إلى فندق برج العرب، وهو طريق يستغرق ما يصل إلى عشر ساعات.

وقال مدير السباقات في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية هزيم القمزي “130 محمل شهدتها خط البداية، جميع المتسابقين كانوا مستعدين لإجراءات البداية، واللي هي تمت بنجاح، أتوقع أغلب المحامل حاليا ماشية في خط سير السباق”.

وعند إطلاق السباق لأول مرة في عام 1991 تنافست 53 سفينة شراعية فقط.

أما الآن، ومع زيادة العدد بأكثر من المثلين، يرى القمزي أن المشاركة المتزايدة في السباق السنوي تضمن نقل الحدث إلى الأجيال القادمة.

وأضاف “إقامة سباق القفال على امتداد 29 نسخة، أتوقع كل نسخة تكون أنجح من النسخة اللي قبلها، ويحظى السباق هذا بوزنه بين السباقات البحرية كونه على امتداد 29 (عاما) استطاع أن يحمل الرسالة للأجيال القادمة في الخليج العربي”.

ويحظى السباق بدعم من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووُضع تصور السباق أصلا تكريما لغواصي اللؤلؤ الأوائل في دبي الذين ساعدوا الإمارة الخليجية على أن تصبح مركزا للتجارة الدولية، وهو ما أصبحت عليه اليوم.

وتوِّج فريق الشقي بقيادة أحمد الطيار بطلا للدورة 29 من السباق.

وقال الطيار “الشعور الحمد لله لا يوصف، والشعور نهديه لسمو الشيخ حمدان محمد بن راشد آل مكتوم ولمدير الفريق سعيد بن يامر.

“كل سباق بالنسبة لي هو إنجاز بنحاول أن نكسب به المركز الأول”.

المزيد:

تدشين مشروع توسعة محطة “إم” في دبي