خبير اقتصادي لـ “أخبار الآن”: الركود في عام 2023 سيشجع أصحاب الشركات على تسريح الموظفين

أعلنت شركة أمازون أنها ستلغي أكثر من 18 ألف وظيفة، وأعلنت شركة Salesforce أنها ستسرح ما لا يقل عن 10٪ من موظفيها.

مع اقتراب الركود، أو استمراره بالفعل في بعض البلدان، ستشهد العديد من الشركات أيضًا تجميد التوظيف أو ستضطر إلى وقف التوظيف. لذلك فإن فكرة “الوارد أولاً يخرج أولاً” هي أيضًا مصدر قلق لبعض الموظفين المحتملين.

أجرينا استفتاء حول ما اذا كان الناس يبحوثون عن وظيفة جديدة في العام الجديد ويسعون الى تغيير عملهم

نتيجة الاستفتاء:

77 % نعم

23 % لا

خبير اقتصادي لـ "أخبار الآن": الحرب الروسية أجبرت الشركات في كل العالم على تسريح الموظفين

الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية الدكتور رشاد عبده أكد لأخبار الآن أن تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا أثرت بشكل كبير على الاقتصاد والتوظيف في العالم، مما دفع الشركات التي تعاني من الركود إلى تسريح الموظفين ويسعى الجميع لتأمين نفسهم بالبحث عن فرص بديلة.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن العالم يتجه في عام 2023 إلى الدخول في ركود كبير بالإضافة إلى ترفيع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بترفيع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم الحاصل في 2022، فكل هذه العوامل تفرض على أصحاب الشركات إلى وضع خطط مسبقة من بينها تسريح الموظفين لتفادي تأثير الركود على شركاته وبالتالي يتفادى الخسارة المالية الكبيرة.

خبير اقتصادي لـ "أخبار الآن": الحرب الروسية أجبرت الشركات في كل العالم على تسريح الموظفينوعن سؤاله عن شركات التكنولوجيا التي تحقق أرباحا كبيرة خاصة في الفترة الأخيرة التي بلغت فيها طفرة كبيرة، إلا أنها أصبحت الآن تتخذ من تسريح الموظفين استراتيجية رغم الأرباح التي حققتها هذه الشركات، أكد رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن حتى الشركات الناجحة تعيش تخوفا من تراجع مستوى الأرباح، خاصة أن في فترة الركود يتراجع الطلب على المنتجات.

وأشار الدكتور رشاد عبده أن فرص العمل الآن هي المشكلة الكبرى واحتمالية إيجاد فرص بديلة للموظفين هي منخفضة جدًا إلا في حال وجود امكانيات غير متوفرة في السوق أو أن يقبل الموظف من التخفيض من راتبه.

قال اقتصاديون إن تسريح الموظفين في مجال التكنولوجيا يمكن أن يضر بالصناعات التي تعتمد على التكنولوجيا وعمالها لتحقيق الإيرادات، موضحين أن شركات التكنولوجيا تعتمد عادة على مجموعة متنوعة من الموظفين المتعاقدين، مثل سائقي الحافلات، وموظفي الأمن، وعمال المكاتب، وهي أدوار يمكن أن تؤدي أيضاً إلى خفض الوظائف.