أخبار الآن | دمشق- سوريا (خاص)

وافق البرلمان السوري على قانون يمنح إيران حقوقاً في حقل نفط محتمل أن يكون مربحا بالقرب من الحدود مع العراق, حيث تحتفظ الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني بوجود عسكري.

وأفادت صحيفة الثورة الموالية للنظام السوري, الإثنين , أن البرلمان وافق على مشروع القانون الذي يمنح إيران حقوق التنقيب والتطوير والإنتاج من موقع (البلوك رقم 12) في منطقة البوكمال شرقي دير الزور.

ونقلت “ صحيفة الثورة ” عن وزير النفط علي غانم قوله إن هذه الاتفاقية استندت إلى الاتفاقية الاقتصادية الموقعة بين سورية وإيران للبلوك 21 في الصحراء الوسطى السورية ، والذي مُنح لإيران في أوائل عام 2019.

أضافت الصحيفة أن غانم أشار إلى أن ربع كامل الإنتاج يبدأ بعد الإنتاج وانتهاء عمليات استكشاف النفط وبشروط تجارية مميزة أي بنسبة 25 لايران 75 لسورية وحددت مدة العقد بـ 30 سنة للسداد.”.

ويتعلق مشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا باتفاقية موقعة بين إيران وسوريا في يناير 2020 ، والتي قال غانم في أوائل مايو إنها ستساعد سوريا على سداد ديونها لخطوط الائتمان التي قدمتها إيران لسوريا.

وأوضح غانم أن إيران ستمنح حق التنقيب عن النفط في موقع ( البلوك 12) ، و التي تبلغ مساحته 6702 كيلومتر مربع ، مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطط الاستراتيجية لوزارته لتطوير الموارد النفطية السورية.

وكان حق الامتياز بالمنطقة ١٢ في شرق سوريا مملوكا لشركة روسية سابقًا. و في عام ٢٠٠٤، فازت شركة “سويوز نفط غاز ”  بالمناقصة الخاصة باستكشاف وتطوير وإنتاج الموارد البترولية في المنطقة (بلوك ١٢).

و في عام ٢٠١٥، أعلنت الشركة الروسية أنها أوقفت عملها في المنطقة ١٢ بسبب النزاع في المنطقة، الذي كان تنظيم داعش يسيطر عليها في ذلك الوقت. وبحسب ما ورد، لم تعثر الشركة على أي احتياطيات بترولية في المنطقة.

وقال رئيس شركة (SoyuzNefteGaz)”سويوز نفط غاز ” يوري شافرانيك في قمة عقدتها رويترز في سبتمبر ٢٠١٥، “المخاطر عالية للغاية هناك، ولهذا السبب توقفت المشاريع”.

يشار الى أن وضع ترخيص “سويوز نفط غاز” للمنطقة ١٢ غير معروف منذ عام ٢٠١٥

مصدر الصورة:Getty Images

للمزيد:

المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تؤكد استمرار حالة “القوة القاهرة” في حقل الشرارة النفط