أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

اعتذرت شركة غوغل يوم الاثنين 20 مارس/آذار لسماحها بنشر إعلانات بجوار لقطات مصورة مسيئة على موقع يوتيوب لتبادل ملفات الفيديو فيما سحب المزيد من الشركات الكبرى مثل ماركس آند سبنسر و"إتش.إس.بي.سي" الدعاية في الأسواق البريطانية من على مواقع غوغل. وفقا لرويترز

وأوقفت الحكومة البريطانية دعايتها من خلال موقع يوتيوب بعدما ظهرت إعلانات للقطاع العام بجوار لقطات مصورة تتضمن رسائل معادية للمثليين وللسامية مما دفع عددا كبيرا من الشركات الكبرى إلى الإقدام على أن تحذو حذو الحكومة.

وبريطانيا هي أكبر سوق لموقع غوغل التابع لشركة ألفابت خارج الولايات المتحدة وحقق نحو 7.8 مليار دولار جاءت أساسا من الإعلان في عام 2016 أو ما يقرب من تسعة بالمئة من الإيرادات العالمية للشركة الأمريكية العملاقة.

وقال مات بريتين رئيس شركة غوغل بمناسبة الملتقى السنوي لأسبوع الإعلان في أوروبا في لندن "أود أن اعتذر لشركائنا ومعلنينا الذين ربما تضرروا لظهور إعلاناتهم مصاحبة لمحتوى مثير للجدل."

إقرأ: أخيرا.. خرائط غوغل تضيف الخاصية التي طال إنتظارها

وإلى جانب قيام الشركات البريطانية المشهورة بسحب إعلاناتها، قال بعض كبريات شركات الدعاية في العالم المسؤولة عن وضع قدر كبير من المادة التسويقية للعملاء، إنها تعيد النظر في الكيفية التي ستعمل من خلالها مع غوغل.

والمقاطعة هي أحدث صدام بين شركات الدعاية وشركات الإنترنت العملاقة التي كونت مواقع مهيمنة في الدعاية الرقمية ليس فقط بتوفيرها جمهورا هائلا وإنما أيضا بقدرتها على استخدام بيانات مستخدميها لجعل الإعلانات أكثر استهدافا وملائمة.

وبالنسبة لشركات الدعاية الكبرى مثل "دبليو.بي.بي" تعد شركات الإنترنت زبونا ومنافسا بينما يتعين على شركات الإعلام التقليدية مثل الصحف والمواقع الإخبارية العامة على الإنترنت أن تتنافس معها على الإيرادات من خلال الإنترنت.

إقرأ أيضا 

طرق عدة للكشف عن التطبيقات المزيفة تعرف عليها

إتصالات الإماراتية تتيح لعملائها للمرة الأولى ميزة "صمم رقمك المفضل"