أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

تبدأ اليوم السبت فعاليات اليوم الختامي لـ "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، و"جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان" في مدينة دبي للإنترنت. 

حيث ستقدم الفرق المتأهلة الـ 12 إلى المرحلة النهائية خلاله عروضاً لمشاريعهم المبتكرة، وسيتم بداية استعراض المشاريع المتأهلة للفوز، ليتم بعدها الإعلان عن الفائزين في الجائزتين من المستويات الوطنية والدولية. 

كما ستتخلل الفعاليات عروضاً تقنية ترفيهية، تبرز أحدث الإنجازات في توظيف الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان. 

وبين سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، المنسق العام للجائزتين أن المنافسة بين الفرق المتأهلة ستكون شديدة، حيث أن هناك تقارباً في النتائج بين جميع المشاريع، كما أن جميعها تمتلك الأفكار المبتكرة والخلاقة التي تشكل إضافة نوعية في القطاعات الحيوية التي ستعمل بها، كما أنها تعمل على التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة مع القابلية للتطبيق العملي والفعال للارتقاء بحياة الإنسان. 

وتعد جائزتي "الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان"، وجائزة "الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان"، أكبر جوائز من نوعها في العالم في مجالهما، ويصل مجموع جوائزها إلى 9.34 ملايين درهم، حيث سيتم منح الفائزين من كل جائزة من المسابقتين الوطنية والدولية جوائز بقيمة 4.67 ملايين درهم (مليون دولار للمنافسة الدولية، ومليون درهم للوطنية). 

وتشمل فئات المسابقتين الوطنية والدولية للدورة الثانية من "جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان" التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال القمة الحكومية الثانية في العام 2014 مشاريع متخصصة في مجالات البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية. 

وتهدف "جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان" إلى تسخير التقنيات الحديثة من أجل تسهيل حياة الناس وتزويدهم بخدمات متطورة في كافة المجالات، وذلك سواء داخل الدولة أو خارجها، كما تحرص الجائزة على تحفيز المشاركين من جميع دول العالم على الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الحديثة، وإتاحة الفرصة لإبراز إبداعاتهم التقنية والبحث في إمكانية تطبيقها على الواقع في أمور تمس حياتهم اليومية"