أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مانشستر – انكلترا- رويترز)

صمد مانشستر يونايتد بعشرة لاعبين ليتعادل بدون أهداف مع غريمه مانشستر سيتي في قمة محلية باستاد الاتحاد في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم بعد طرد لاعب الوسط مروان فيلايني بسبب نطحة

اقرأ أيضا: إستخدام الفيديو بالتحكيم سيكون رسميا في مونديال 2018

وطُرد البلجيكي فيلايني بعد لحظات من حصوله على انذار لارتكاب مخالفة ضد سيرجيو أجويرو ثم نطح اللاعب الارجنتيني ليسقطه أرضا أمام أنظار الحكم مارتن أتكينسون.

وسيطر سيتي على معظم فترات اللقاء وسجل هدفا متأخرا عبر المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، الذي شارك كبديل في أول ظهور له منذ إصابته في فبراير شباط، من ضربة رأس لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

وبهذه النتيجة يظل سيتي في المركز الرابع متفوقا بنقطة واحدة ومركز واحد على جاره يونايتد الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم في 24 مباراة متتالية بالدوري.

وكانت النهاية مثيرة لمباراة مخيبة للآمال إذ سعى يونايتد المبتلى بالإصابات لتقييد تحركات مهاجمي سيتي وعجز فريق المدرب بيب جوارديولا عن ترجمة سيطرته إلى فرص حقيقية.

وأتيحت أفضل فرصة لأصحاب الأرض في بداية المباراة لأجويرو، الذي أثيرت شكوك حول لحاقه بالمباراة بسبب الإصابة، وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة لكنه أخفق في التعامل مع تمريرة كيفن دي بروين أمام المرمى.

وتفوق سيتي في وسط الملعب لكن هشاشة الدفاع التي عانى منها على مدار الموسم ظهرت بوضوح في الدقيقة 25 عندما حاول الحارس كلاوديو برافو التقاط كرة سهلة لكنه حولها باتجاه هنريخ مخيتاريان مباشرة إلا أن الحارس التشيلي تصدى لمحاولة اللاعب الأرميني.

* ضغط الفريق المضيف

وازداد ضغط الفريق المضيف وسدد دي بروين كرة أبعدها الحارس ديفيد دي خيا عند الزاوية القريبة ثم تصدى ببراعة لتسديدة أجويرو كما تعجل رحيم سترلينج في التسديد وهو في موقف جيد.

ومع ذلك كان بوسع يونايتد إنهاء الشوط الأول متقدما عندما أفلت أندير هيريرا من الرقابة ليستقبل ركلة حرة من ماركوس راشفورد لكن لاعب الوسط الاسباني لم يحسن توجيه الكرة برأسه.

وحافظ سيتي على تفوقه في الشوط الثاني وواصل الهجوم وسدد النشيط دي بروين في الشباك الجانبية في الدقيقة 58.

واضطر جوارديولا لاستبدال الحارس برافو في الدقيقة 80 بعد تعرضه لإصابة في ربلة الساق ليشارك ويلي كاباييرو بدلا منه.

ثم جاءت الدقائق الجنونية لفيلايني إذ فقد هدوءه ولم يترك للحكم أي خيار سوى طرده.

ومع احساس سيتي باقتراب هدف الفوز أشرك جوارديولا المهاجم البرازيلي جيسوس الذي لم يلعب منذ أصيب بكسر في القدم أمام بورنموث في 13 فبراير شباط.

وكاد التغيير يأتي بثماره عندما حول جيسوس برأسه تمريرة أجويرو العرضية إلى شباك دي خيا وركض ليحتفل بالهدف.

لكن الهدف ألغي بسبب التسلل في قرار سليم ليحبط سيتي ويجعل يونايتد يتنفس الصعداء.

اقرأ ايضا: 

كم يتقاضى زيدان مقابل تدريب فريق "المرينغي"؟

روسيا تكشف عن شعار مونديال 2018