الحوثيون أعلنوا أنهم اختطفوا سفينة في البحر الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إن الحوثيين استولوا على سفينة شحن في جنوب البحر الأحمر بينما كانت تبحر من تركيا إلى الهند ووصف ذلك بأنه “حادث خطير للغاية على المستوى العالمي”.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف الجيش أن السفينة، التي لم يذكر اسمها، لم تكن مملوكة لإسرائيليين ولم يكن بين طاقمها إسرائيليون.
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تحدثت عن عن اختطاف الحوثيين لسفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
هذا التصعيد كان محوراً لحلقة للنقاش في حلقة اليوم من برنامج ستديو أخبار الآن.
>
حول ذلك قال خبير الأمن القومي والعلاقات الدولية اللواء محمد عبدالواحد “إسرائيل تريد التركيز على غزة كأولوية وحتى لا تريد فتح جبهات جديدة”.
وتابع: “إسرائيل بعد شهر ونصف لم تحقق أهدافها، وتؤجل ضرب الحوثيين في هذه الفترة لحين الانتهاء من عملياتها في غزة”.
ولفت إلى أنه “بمجرد إعلان الحوثي أنه سيضرب مصالح إسرائيلية فإن هذا التصريح يكبد إسرائيل خسائر لأن التجارة العالمية متأثرة بالسياسة”.
وأضاف: “انتهاك الحوثي للقوانين الدولية واختطافه لسفينة سيكون له عقاب رادع”.
وأكد أن “إيران تعطي رسالة للولايات المتحدة بأنها قادرة على توسيع الصراع، وإيران تتجاوز الخطوط الحمراء”.
بدوره قال مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية د. غازي فيصل حسين: “الحوثيون يريدون تجنب استفزاز أمريكا، لكنهم قاموا بالفعل بذلك”.
>
وتابع: “عندما نتحدث عن الأساطيل الأمريكية إضافة للقواعد العسكرية الأمريكية فإن كل هذا موجود من أجل حماية الملاحة الجوية والبرية والبحرية”.
وأكد أن “ما قام به الحوثيون من انتهاك الأمن في البحر الأحمر واستهداف إيلات، فمن المؤكد أن الولايات المتحدة ستتدخل لأن هذا جزء من مسؤوليتها”.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع تنفيذ الميليشيا عملية عسكرية في البحر الأحمر، “كان من نتائجِها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحلِ اليمني”.
وقال سريع -في بيان مصور نشره عبر حسابه على منصة إكس- إن الحوثيين “يهيبون بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعادِ عن أيِّ عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أوِ السفن المملوكةِ لإسرائيليين”.
في وقت سابق من الأسبوع، قال متحدث عسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية مختلفة، بما في ذلك أهداف حساسة في مدينة إيلات الإسرائيلية.
وأضاف أن الإطلاق جاء “بعد 24 ساعة من عملية عسكرية أخرى بطائرات بدون طيار على نفس الأهداف الإسرائيلية”.
