هجمات متتالية بالمسيرات في موسكو

هجوم على الكرملين ومدن روسية قرب الحدود مع أوكرانيا وهجوم بخمس طائرات مسيرة أدت إلى تعطيل حركة الطيران في مطار فنوكوفو وقصف مبنى شاهق مرتين.

تطور ملفت في الحرب الروسية الأوكرانية فأوكرانيا التي كانت تتجنب الهجوم على روسيا بشكل مباشر غيرت خطتَها على ما يبدو وتحاول نقل المعركة إلى الداخل الروسي مستغلة تخبط بوتين لكن هل قرار التصعيد كان أوكرانيًا بحتًا أم تم بدعم غربي؟.

مسيّرات تشن الهجوم في البحر الأسود

أكدت روسيا الثلاثاء، أنها صدت ليلاً هجوماً شنته ثلاث مسيّرات بحرية أوكرانية على سفن دورية تابعة لها في البحر الأسود، في خضم توتر متنام بين كييف وموسكو منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب منتصف تموز/يوليو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان “دمرت مسيّرات العدو البحرية الثلاث” بنيران أطلقتها الزوارق الروسية، موضحة أن سفن الدورية هوجمت على بعد 340 كيلومترًا جنوب غرب مرفأ سيفاستوبول مقر أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.

استغلال التخبط الروسي.. ما الهدف وراء الهجمات الأوكرانية الأخيرة؟

فيما أعلنت روسيا الثلاثاء أنها أحبطت هجومًا أوكرانيًا جديدًا بواسطة مسيّرات على موسكو والبحر الأسود، لكنها أقرت بأن إحداها أصابت مبنى تجاريًا في حي أعمال في وسط موسكو سبق أن استهدف نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام إنه “تم إحباط” محاولة هجوم ليلي أوكراني بواسطة “آليات طائرة من دون طيار على منشآت في موسكو ومنطقتها”.

وأضافت أن مسيّرة “حُيّدت بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية وفقدت السيطرة وتحطمت” في حي موسكو سيتي للأعمال.

وكتب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على تطبيق تليغرام “إحدى هذه الطائرات اصطدمت بالبرج نفسه في حي موسكو سيتي كما حدث في المرة الأخيرة. تضررت واجهة المبنى في الطابق الحادي والعشرين وتحطم الزجاج على مساحة 150 مترا مربعًا”.