الهند تسجّل 400 ألف إصابة جديدة في يوم واحد
فتحت الهند السبت حملة التلقيح أمام مجمل البالغين على أراضيها وعددهم حوالى 600 مليون شخص رغم النقص في مخزون الجرعات وفي خضمّ الطفرة الوبائية التي أدت إلى تسجيل عدد قياسي جديد بلغ أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.
وأحصت الهند وهي على خط مواجهة الوباء إلى جانب البرازيل، السبت 401 ألف و993 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في سابقة عالمية، وفق ما أعلن وزير الصحة. وخلال شهر نيسان/أبريل، سجّلت الهند التي تضم 1,3 مليار نسمة، حوالى سبعة ملايين إصابة جديدة.
وسُجّلت السبت حوالى 3523 وفاة في يوم واحد، ما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 211 ألفا و843 وفاة. إلا أن عدداً من الخبراء يرى أن العدد الفعلي أكبر بكثير إذ إن عدد الفحوص ليس كافيًا وأسباب الوفاة لا تسجل بدقة.
حتى قبل إطلاقه، يبدو أن برنامج التلقيح الهندي على نطاق واسع مقوّض.
الغارديان: ظروف خطيرة تواجه السجينات السياسيات في إيران
كشفت صحفية الغارديان الجمعة عن تعرض السجينات السياسيات في إيران إلى التعذيب النفسي فضلا عن إساءة معاملة الناشطين في مجال حقوق الانسان في البلاد.
كما قال النشطاء لصحيفة “الغارديان” إن بعض السجينات تعرضن للاغتصاب من قبل المحققين، وتم حرمانهن من العلاج الطبي.
وقلت الصحيفة عن بعض النشطاء، أرتفاع حالات نقل السجناء السياسيين ووممارسة التعذيف النفسي ضدهم.
وذكرت الصحفية في تقريرها أن ناشطات حقوق الإنسان المسجونات في إيران يواجهن قيودًا متزايدة بالسجن،
كما كتبت الغاديان في التقرير عن نقل الناشطات إلى سجون في ظروف “خطيرة ومقلقة” على بعد مئات الكيلومترات من أسرهن.
وبحسب التقرير فقد نقل عدد متزايد من السجينات السياسيات والناشطات الحقوقيات من سجن إيفين بطهران إلى سجون خارج العاصمة طهران دون أي تحذير مسبق. خلال الاشهر الستة الماضية.
وأردفت الصحيفة أن النساء محتجزات في العنابر نفسها التي يتم فيها احتجاز السجينات ذوات الجرائم العادية، مثل القتل، وذلك في انتهاك للقانون الإيراني والمعايير الدولية.