قتلى وجرحى بهجوم للجيش في بورما على مخيم للنازحين

قُتل 29 شخصاً في شمال بورما في هجوم شنّه الجيش على مخيّم للنازحين، بحسب ما أعلن متحدّث باسم المجموعة العرقية التي تسيطر على المنطقة.

وقال ناوبو، المسؤول في “جيش استقلال كاشين”، لوكالة فرانس برس “لقد عثرنا على 29 جثة، بينها جثث لأطفال ومسنّين.

وأصيب 56 شخصاً” آخر بجروح، مشيراً إلى أنّ الهجوم وقع ليل الإثنين.

هجوم على مخيّم للنازحين في بورما يخلف 29 قتيلاً

 

 

والكاشين هم إحدى الأقليات العرقية الكثيرة في “ميانمار”، ويخوضون حرباً ضد الحكومة المركزية منذ أكثر من 50 عاماً؛ للمطالبة بقدر أكبر من الحكم الذاتي للمنطقة التي يعيشون فيها، والتي تملك حدوداً مع الصين والهند.

ويقاتل قسم كبير من التنظيمات المسلحة العرقية في ميانمار ضد الجيش، منذ إعلان استقلال البلاد عن بريطانيا في 1948، ويقول متابعون إن القتال المستمر يعيق تنمية ميانمار، وهي واحدة من أفقر دول منطقة جنوب شرق آسيا.

هجوم على مخيّم للنازحين في بورما يخلف 29 قتيلاً

توقيف مواطنين من الروهينغا

في وقت سابق حكمت سلطات بورما بالسجن لمدد تراوحت بين عامين وخمسة أعوام في حق 112 شخصا من الروهينغا، بينهم 12 طفلا، بسبب محاولتهم السفر إلى ماليزيا “بدون وثائق قانونية”، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

ونقلت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” عن الشرطة المحلية أنه تم توقيف المجموعة بمنطقة ايراوادي الجنوبية وحُكم على أفرادها في السادس من كانون الأول/يناير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأطفال نُقلوا بعد يومين من صدور الحكم إلى “مدرسة لتدريب الشباب” بالقرب من رانغون من دون تفاصيل إضافية.

وفي تقرير الصحيفة، وصف أفراد المجموعة بأنهم “بنغاليون”، وهو مصطلح يزدري الأقلية المسلمة المحرومة من الجنسية في بورما، وغالبا ما يحتاجون إلى إذن للسفر.