إجلاء مؤقت لسكان مناطق في القرم

قالت أوكرانيا، الأربعاء، إن قواتها نفذت عملية ناجحة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بعد أن قالت السلطات إن هناك إن حريقًا في منشأة عسكرية أدى إلى عمليات إجلاء جماعية للمدنيين.

وقال كيليلو بودانوف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية في بيان: “أجريت عملية ناجحة في شبه جزيرة القرم المحتلة، العدو يخفي حجم الأضرار وعدد الخسائر”.

وكان اندلع حريق كبير بقاعدة عسكرية في شبه جزيرة القرم بحسب حاكم المنطقة المدعوم من موسكو والذي قال إن الحريق اندلع في ساحات التدريب العسكري في منطقة كيروفسكي بشبه جزيرة القرم أدى إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص وإغلاق طريق سريع قريب.

وأضاف سيرجي أكسيونوف حاكم شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا على تطبيق المراسلة تلغرام: “من المخطط إجلاء مؤقت لسكان أربع مستوطنات ويبلغ عددهم أكثر من 2000 شخص”.

بعد الكشف عن حريق.. أوكرانيا: شن "عملية ناجحة" في القرم

استهداف القرم

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد الاثنين بـ “الرد” على الهجوم الذي يزعم أن أوكرانيا قد شّنته واستهدف جسر القرم للمرة الثانية ملحقًا به أضرارا، علما بأنه وسيلة نقل استراتيجية تربط شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014 -بالأراضي الروسية.

وقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه “سيكون هناك بالتأكيد رد من جانب روسيا، وزارة الدفاع تُعد اقتراحات ملائمة”.

وشكّل تعرض الجسر لهجوم نُفذ بواسطة مسيرات بحرية، ضربة قوية لقوات الغزو الروسي وبوتين، بعدما تضرّر الجزء الطُرُقي منه، إثر الهجوم، قبل ساعات من انقضاء مهلة اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، التي دُشنت في يوليو من العام 2022.

ويُعد الجسر نقطة مهمة لتزويد شبه الجزيرة باحتياجاتها اليومية والإمدادات الخاصة بالجيش الروسي، وكانت القوافل العسكرية الروسية قد استخدمت الجسر بانتظام للمساعدة في عملية غزو أوكرانيا، حيث كانت تحمل عليه المركبات والدروع والوقود.