تواصل القمع في إيران وضحايا بالعشرات

  • تواصل المظاهرات اتساعها إذ انتشرت في 45 مدينة
  •  اعتقال 5000 مواطن في السجون الإيرانية

 

أصبحت شوارع المدن الكردية في إيران خلال الأيام الأخيرة ساحة حرب بعد إرسال السلطات الإيرانية قوات حربية وتعرّض الأهالي لحملات قمع في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية في جوانرود وبرانشهر ومهاباد وسنندج وغيرها من المدن في إطار التظاهرات التي تشهدها البلاد على

خلفية وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر.

وفقاً لموقع “إيران إنترناشيونال” فقد منع النظام الإيراني إيصال الدم إلى المستشفيات في مدينتي جوانرود وبرانشهر،

وأظهرت الصور والتقارير الواردة من جوانرود بمحافظة كرمانشاه بإطلاق نار متقطع ومداهمات على منازل الأهالي من قبل قوات القمع، من أجل اعتقال المحتجين في هذه المدينة وغيرها من المدن الكردية، الثلاثاء 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، كما حالت الإجراءات الأمنية عند مداخل هذه المدن دون إيصال المساعدات للجرحى.

وتشهد مدن عدة في مناطق يسكنها الأكراد غرب إيران، تشمل مهاباد وجوانرود وبرانشهر تظاهرات واسعة، غالباً ما تبدأ بجنازات ضحايا قمع التحركات.

هذا وبلغت حصيلة القتلى وفق أخر الإحصائيات 112 قتيلا منهم 14 طفلا و7 نساء وكان قد قضى 6 منهم تحت التعذيب أما قوات الأمن الإيرانية فلقي 35 عنصرا منهم مصرعه.

كما تم اعتقال 5000 مواطن في السجون الإيرانية التي تشتهر بسوء معاملة المساجين وتعذيبهم.

إيران

بالتوازي تواصل المظاهرات اتساعها إذ انتشرت في 45 مدينة وبلغ الغضب الشعبي الجامعات التي انتفض منها 27 جامعة.

هذا ودعت الأمم المتحدة اليوم إلى ” وقف الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة”