تراجع الثوران البركاني في آيسلندا
تراجعت الحمم المنبعثة من فوهة البركان الذي دخل في ثوران منذ 3 آب/أغسطس في ميرادالير بآيسلندا، بحسب ما أعلن معهد علوم الأرض هناك.
وما تزال الحمم البركانية تنساب من فوهة البركان في وادي ميرادالير غير المأهول في جنوب غرب آيسلندا، حيث تكوّن صدع في الأرض قبل حوالي أسبوعين.
ويمكن رؤية الصهارة تبثق على ارتفاع بضعة أمتار مصحوبة بدخان يحمل غازات بركانية، في المشاهد التي تنقلها وسائل الإعلام المحلية.
إلا أن التدفق يقدر في الأيام الأخيرة بحوالي أربعة أمتار مكعبة في الثانية، بالمقارنة مع 11 مترا مكعبة قبل أسبوع وحوالى 33 مترا مكعبة في الثانية في الساعات الأولى من الثوران البركاني.
وحذر معهد علوم الأرض الذي أصدر هذا التقييم بأن “انعدام اليقين يبقى مرتفعا عند القيام بقياسات موضعية على فترات قصيرة كهذه” مضيفا أنه “بصورة عامة تظهر الأرقام .. أن الثوران البركاني تراجع بشكل واضح”.
وخلص الاختصاصيون في تحليلهم إلى أنه “من المستحيل في المرحلة الراهنة القول إن كانت نهاية الثوران قريبة أو إنه خفوت مؤقت في الثوران”.
هذا وبدأ الثوران البركاني قبل أسبوعين في محيط العاصمة الآيسلندية ريكيافيك في الصدع الواقع بالقرب من جبل فاغرادالسفياكل حيث سبق لبركان أن ثار في 2021.
وتهافت عشرات آلاف الفضوليين على سلوك الطريق الوعرة المؤدية إلى الفوهة المتكونة حديثاً في أخدود ميرادالير لمراقبة المشهد المذهل للحمم البركانية.
وكشف علماء أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من النشاط البركاني.