مع تزايد أعداد المعاقين في العالم بشكل ملحوظ في عصرنا الحديث وبعد حدوث كثير من التغيرات الديموغرافية وتفشي العوامل الصحية التي تكون أحياناً سبباً للإعاقة، برز الاهتمام الكبير بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة على كافة المستويات،

وحرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان في الربع الأخير من القرن الماضي على أن يأخذ ذوو الاحتياجات الخاصة نصيبهم من الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات، وعلى هذا الأساس أصدرت الأمم المتحدةفي عام 1975 إعلان حقوق المعاقين، وفي عام 1981 صدر إعلان حقوق المعاقين عقلياً.

وبموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 47/3 أعلن الاحتفال السنوي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992. ويُراد من هذا اليوم تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع مجالات المجتمعية والإنمائية، وإذكاء الوعي بحالة الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

أزمة كورونا أزهقت أرواح كثير من المعاقين حول العالم.

نسبة المعاقين حول العالم ازدادت بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية وهي على النحو التالي بحسب آخر الإحصاءات:

13.5% ما يشكله المعاقون من مجموع سكان العالم مع بداية القرن الحادي والعشرين.
15% من الممكن أن تصل نسبة المعاقين في العالم.
900 مليون شخص عدد المعاقين في العالم اليوم.
80% من المعاقين معظمهم من بلدان العالم الثالث والبلدان النامية.

اما العوامل المسببة للإعاقة فهي:

1-الإعاقة نتيجة أسباب خلقية.
2-تأخر ذهني.
3-أسباب وراثية عضوية.
4-أسباب غير وراثية.
5-الإعاقة المترتبة على أمراض.
6-حوادث مرور طرق وعمل أو داخل المنزل أو حروب وكوراث.
7-سوء تغذية.

وسلطت الأزمة العالمية لجائحة كورونا (كوفيد – 19) الضوء على أهمية العمل على دمج منظور الإعاقة.

وذوو الإعاقة  وعددهم زهاء مليار فرد  هم من أكثر الفئات التي تعاني من الاستقصاء في أغلب الدول، فضلا عن أنهم من بين أكثر الأفراد تضرراً من هذه الأزمة الصحية من حيث الوفيات.