أخبار الآن | المملكة المتحدة – manchestereveningnews

كشفت تقارير جديدة أنّ “الإرهابي سلمان عبيدي، منفذ اعتداء مانشستر أرينا في العام 2017، سبق أن لفت انتباه الأجهزة الأمنية البريطانية في 18 مناسبة على الأقل”.

وعبيدي، هو ليبي الأصل، قتل نفسه و 22 من الأبرياء عندما فجر قنبلة ضخمة كان قد صنعها مع شقيقه هاشم، الذي كان في ليبيا وقت الهجوم. وخلال الشهر الماضي، حكم على هاشم عبيدي بالسجن لمدة 55 عاماً على الأقل، لمساعدته شقيقه في الحصول على مواد كيميائية والاستعداد للهجوم.

وكانت المرة الأولى التي لفت فيها عبيدي انتباه جهاز الاستخبارات البريطانية، في العام 2010، وأصبح موضوع اهتمام في العام 2014 ولكن تم إسقاط الملف بعد 4 أشهر.

ومع هذا، فقد كشفت الأجهزة الأمنية عن روابط لـ6 أشخاص آخرين مع المتهم الرئيسي. وحتى قبل أشهر قليلة من اعتداء مانشستر أرينا، ظهرت المزيد من المعلومات عنه، وكان من المقرر عقد اجتماع لمناقشة قضيته بعد 9 أيام (31 مايو/أيار) من تاريخ تنفيذ الهجوم، إلا أنه استبق ذلك بتفجير نفسه في 22 مايو/أيار 2017.

وتقول الأجهزة الأمنية البريطانية أنها “ضيعت فرصة ثمينة لإيقاف عبيدي عندما هبط في مطار مانشستر قبل أيام قليلة من شن هجومه”.

وكانت المعلومات الأولى التي تلقتها وكالة الاستخبارات البريطانية عن عبيدي في 30 ديسمبر/كانون الأول 2010. وبسببها، جرى تقديم “طلب تعقب” إلى وحدة مكافحة الإرهاب في الشمال الغربي. ووفقاً للتحقيق، فإنه “لم يتم العثور على أي شيء مشبوه ولم يكن هناك ما يشير في تلك المرحلة إلى أنه يمثل خطراً على الأمن القومي”.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2013، كان يُعتقد أن عبيدي يخطط للسفر إلى سوريا، إذ كان يتلقى اتصالاً دورياً من هناك. وبعدها، وتحديداً في مارس/آذار 2014، بدأت وكالات الاستخبارات تهتم أكثر بعبيدي، وظل ذلك حتى يوليو/تموز 2014، لكنه لم يقدم على أي عملٍ يستوجب توقيفه.

وفي العام 2015، تم التعرف على عبيدي على أنه صاحب رقم هاتف كان على اتصال بشخص متابع آخر. وكان هذا الشخص على علاقة بتنظيم “القاعدة”، وكان رهن التحقيق أيضاً، بسبب مساعدته مجموعة من الأشخاص على السفر إلى سوريا.

ومع ذلك، فقد أشارت معلومات جهاز الأمن القومي البريطاني أن “عبيدي التقى بهذا الشخص في عدد من المناسبات”. وفي العام 2015 أيضاً، تلقت وكالة الاستخبارات معلومات تفيد بأن عبيدي كان على اتصال بشخص ثالث له تاريخ مع جماعة متطرفة في ليبيا.

وفي العام 2017، وتحديداً في 3 مارس/آذار 2017، أصبح عبيدي ضمن “مؤشر الأولوية”، على الرغم من أنه لا يشير إلى أي هجوم، لكنه يعني أنه استوفى الحد الأدنى لإجراء مزيد من التحقيق.

وإزاء ذلك، فقد أجريت المزيد من التحقيقات التي خلصت إلى أن عبيدي كان “على الأرجح في ليبيا”. وفي 8 مايو/أيار، جرى اتخاذ قرار بإحالته إلى “تحقيق على مستوى منخفض” لتحديد ما إذا كان قد “شارك في نشاط متطرف”.

وكان من المقرر عقد اجتماع للنظر في ذلك في 31 مايو/أيار، أي بعد 9 أيام من التفجير. غير أنّ مصالح الأمن القومي في بريطانيا قالت إنه “حتى لو كان عبيدي قد وُضع تحت برنامج قيود السفر، لم يكن هناك وقت كاف لتحديد مخطط هجومه أو التصرف بناءً عليه”.

ومع ذلك، خلصت مراجعة جهاز الأمن البريطاني إلى أنه “كان ينبغي وضع عبيدي تحت برنامج قيود السفر بعد سفره إلى ليبيا في العام 2017”.

فاجعة أب باكستاني: الصين احتجزت ابنه الإيغوري وأرسلت ابنتيه إلى دار للأيتام

لم يقتصر الاضطهاد الذي تعرض له الإيغور في إقليم شينجيانغ على الأقلية المسلمة، بل امتد ليشمل أبناء شعوب أخرى ممن ربطتهم علاقات بالإيغور أو حاولوا الدفاع عنهم، وهو ما كان في قصة رب عائلة باكستاني يدعى “إسكندر حياة”، واجه فجيعة مازالت تقض مضجعه حتى اليوم.