أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

عقد مجلس الأمن الدولي جلسةً مغلقة لمناقشة الانتخابات الرئاسيّة التي جرت في جمهوريّة الكونغو الديموقراطيّة، في انتظار صدور نتائج عمليّة التصويت.

وخلال مناقشةٍ استمرّت نحو ساعتين، لم يتّفق أعضاء مجلس الأمن على بيان مشترك، وأوضح دبلوماسيّون أنّ دولاً عدّة، بينها بلدان إفريقيّة، قالت إنّ من السابق لأوانه القيام بذلك.

وكانت فرنسا طلبت عقد هذا الاجتماع، في أعقاب دعوة كلّ من الاتّحادين الأوروبي والإفريقي سلطات الكونغو إلى احترام نتائج التصويت.

وقد يتأخّر صدور النتائج التي كان مقررًا في بادئ الأمر نشرها في 6 كانون الثاني/يناير.

وفي أعقاب الجلسة، قال فرنسوا دولاتر سفير فرنسا لدى الأمم المتّحدة إنّ “هذه الانتخابات أتاحت التعبير عن الإرادة السياديّة للشعب الكونغولي. إنّ ترسيخ النتائج يجب أن يتواصل بشفافيّة”. 

وأضاف “إنّ النتائج التي ستُعلن، يجب أن تتوافق مع تصويت الشعب الكونغولي”.

ومن المقرّر أن يعقد مجلس الأمن جلسة أخرى، علنيّة هذه المرّة، حول جمهوريّة الكونغو الديموقراطيّة الثلاثاء المقبل.

وازداد مستوى التوتّر في الكونغو الديموقراطيّة بعد إعلان اللجنة الانتخابية أنّها قد تتأخّر في الإعلان عن اسم الفائز بهذه الانتخابات والذي سيخلف جوزيف كابيلا، أوّل رئيس يتخلّى عن السُلطة بقوّة الدستور وليس العنف منذ نال هذا البلد استقلاله عام 1960. 

المزيد:

الصومال يرفض عودة موفد الأمم المتحدة