أخبار الآن| قرب الباغوز- سوريا (أ ف ب)

بينما تشدد الدول الاوروبية موقفها ضد العائدين من داعش الى اراضيها ، قالت زوجة أحد مقاتلي التنظيم وهي فرنسية الجنسية إن وجودَها غير مرحب به في بلدها.

يأتي هذا الاعتراف بينما تصنـَف فرنسا من بين أكثر الدول قلقاً من عودة الأجانب المنضمين لصفوف داعش إلى بلدانهم ، إذ شهدت سلسلة ً من الهجمات التي كان وراءها تنظيم داعش ، ومن بينها الهجوم الدامي في العاصمة باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 الذي أدى إلى قتل 130 شخصاً.

والأسبوع الماضي فتحت فرنسا الباب أمام إعادة مواطنيها من سوريا بعد أن كانت أكدت مسبقا أنه يجب محاكمة المتشددين في المنطقة التي يحتجزون فيها وألا يعودوا إلى فرنسا.

وذكرت الخارجية الفرنسية أن هدفها “تجنب فرار وانتشار هؤلاء الأشخاص الخطرين” مقرّةً بأن الوضع على الأرض يتغير بسبب الانسحاب الأميركي.

تعد فرنسا من بين أكثر الدول قلقاً من عودة الأجانب المنضمين لصفوف داعش إلى بلدانهم، إذ شهدت سلسلة من الهجمات التي كان وراءها تنظيم داعش، ومن بينها الهجوم الدامي في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 الذي أدى إلى مقتل 130 شخصاً.

قالت صحيفة “ليكسبريس” الفرنسية إن تردد باريس في عودة إرهابيي داعش، الموقوفين في شمال سوريا؛ يعود إلى خشيتها من أفكارهم ومعتقداتهم الأيديولوجية.

وأضاف الصحيفة أنه بدخول هؤلاء الإرهابيين قواعد اللعبة وارتضائهم هذه الجرائم الذي ارتكبها التنظيم في حق الإنسانية، فمن حق بلادهم التنصل منهم.

وأشارت أنه من حق فرنسا الخوف على أمنها، خاصة وأنها إحدى الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، وشنت عدة غارات عسكرية على التنظيم.

المزيد:

بريطاني ينتمي لداعش يطالب بالعودة إلى بلاده