أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قالت الأمم المتحدة إنها تخسر الحرب ضد المجاعة في اليمن، مشيرة إلى أن البلاد تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لووكوك أن الوضع قاتمٌ جدا ويتفاقم تدريجيا.

ويضع تصاعد الأعمال العدائية في اليمن آلاف الأطفال الذين يعيشون في المنطقة وفي محيطها في خطر دائم من الإصابة أو الموت.

وبما أن إمكانية الحصول على السلع والخدمات الأساسية محدودة بشدة أصلاً في أنحاء عديدة من اليمن، فقد يكون تأثير تصاعد العنف كارثياً، إذ أن ميناء الحديدة هو نقطة دخول حيوية للإمدادات الإنسانية المنقذة للأرواح، والوقود، والسلع التجارية التي يعتمد قسم كبير من سكان البلد عليها من أجل البقاء.

وقد أصدر العالم مناشدات جهيرة وواضحة للامتناع عن التعرض للميناء، ويجب تلبية هذه الدعوات، فحياة عشرات الآلاف من الأطفال تعتمد على ذلك ، ولم يفُتْ الأوان بعد للعودة إلى طاولة التفاوض والاحتشاد خلف جهود السلام التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص.

وإحصائية جديدة حول أعداد القتلى والإصابات بما لا يقل عن 6,500 طفل في اليمن منذ تصاعد النزاع قبل ثلاث سنوات، ولا بديل عن إحلال السلام لإنهاء سفك الدماء، وإلى أن يحل السلام، فإننا ندعو أطراف النزاع إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس لإنقاذ أرواح الناس والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

 

اقرا ايضا

الأمم المتحدة: المجاعة تهدد 20 مليون شخص والمساعدات ضرورية