أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمال لعريبي)

رفضت إيران تقريرا من خبراء الأمم المتحدة يقول إن زعماء القاعدة في إيران “أصبحوا أكثر نفوذا” ويعملون مع زعيم التنظيم المتطرف، أيمن الظواهري، للتأثير على الأحداث في سوريا  وأشار التقرير الاممي إلى نقاط وردت في شهادات عناصر منشقة عن القاعدة حول إقامة عدد من كبار عناصر القاعدة في الأراضي الإيرانية طوال سنوات، رغم الاختلافات الإيديولوجية المزعومة بين القاعدة وإيران.

تعود العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث التقى عماد مغنية وهو أحد قيادات ميليشيا حزب الله بزعيم التنظيم السابق بأسامة بن لادن بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين.

وكانت الاستخبارات الأميركية قد نشرت وثائق مكتوبة بخط أسامة بن لادن تكشف عن جملة قال فيها بن لادن إن “إيران هي الممر الرئيسي لنا بالنسبة للأموال والأفراد والمراسلات”.

من هما القيادييان في القاعدة  اللذان ضاعفت واشنطن  مكافأة التبليغ عنهما ل10 ملايين دولار :

سيف العدل المصري، أو محمد إبراهيم مكاوي، كان ضابطاً أمنياً مصرياً قبل أن ينضم إلى صفوف القاعدة، ويعتبر من الشخصيات القيادية في التنظيم ومسؤولاً عن عملياته العسكرية، بالإضافة إلى إشرافه على معسكرات التدريب التابعة للقاعدة في كل من السودان وأفغانستان في تسعينات القرن الماضي.

عين نائباً مؤقتاً لتنظيم القاعدة في 17/5/2011 خلفا لأسامة بن لادن ، وقبل تعيين أيمن الظواهري زعيماً رسمياً للتنظيم.

نشط في جماعة الجهاد الاسلامي المصرية بعد تجربته العسكرية في الجيش المصري. وفي عام 1987، اتهمته مصر بالعمل على قلب نظام الحكم.
  
غادر مكاوي بلاده إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي للانضمام لصفوف “المجاهدين الأفغان” الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفياتي السابق.

وبعد أن أصبح عضوا رفيع المستوى في (القاعدة) غدا مسؤولاً عن العمليات المسلحة أو ما يعادل رئيس الأركان في التنظيم عقب وفاة (محمد عاطف).ويشغل إلى جانب موقعه العسكري منصب عضو مجلس الشورى واللجنة العسكرية في التنظيم.

درب  القبائل الصومالية المناوئة لقوات الأمم المتحدة. وأسس أول مركز تدريب للقاعدة في رأس كامبوني في الصومال بالقرب من الحدود مع كينيا.
شارك  سيف العدل  في تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام في العام 1998م.

 كما اتهم بأنه العقل المدبر للعمليات الانتحارية التي أوقعت 35 قتيلا في 12 مايو (أيار) عام 2003 في الرياض من بينهم 8 أميركيين.

انتقل العدل بعد التفجيرات إلى جنوب شرقي إيران وعاش تحت حماية الحرس الثوري. 

 من هو عبدالله أحمد عبدالله:

ابو محمد المصري اسمه عبدالله أحمد عبدالله وكنياته «ابو محمد الزيات» و«صالح» و«ابو مريم» يعتبر من اوائل المؤسسين لتنظيم «القاعدة»، وشغل لفترة قبل سقوط طالبان مسؤولية «اللجنة الامنية» لتنظيم بن لادن، وكان من المقربين من الملا عمر حاكم طالبان اثناء اقامته في قندهار.

 وهو صهر حمزة بن لادن، و يعيش في إيران  وهو أحد المؤسسين الأوائل لتنظيم القاعدة، كما أنه خبير التنظيم في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والصواريخ بجميع أنواعها. 

وتولى أبو محمد المصري مسؤولية ما يُعرف باللجنة الأمنية في التنظيم، كما كان عضواً في المجلس الاستشاري لـ«القاعدة».

ويلعب الرجلان حاليا أدوارا رئيسية في شبكة القاعدة العالمية – من داخل إيران. و هذا ما جاء في تقرير حديث  للامم المتحدة   يقول إن زعماء القاعدة في إيران أصبحوا أكثر نفوذا ، ويعملون مع زعيم التنظيم أيمن الظواهري، للتأثير على الأحداث في سوريا.

اقرأ أيضا: 
إرهابي خطير يسلم نفسه للجيش الجزائري