أخبار الآن | فيينا – النمسا – (وكالات)

تلقت ايران الجمعة دعم القوى الخمس الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي (روسيا والصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا) التي اكدت حق طهران في تصدير نفطها، وفي ان تستمر طرفا في التجارة الدولية، رغم التهديدات الامريكية باعادة فرض عقوبات.

والتقى وزراء خارجية الدول الكبرى الخمس الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران بفيينا مع نظيرهم الايراني للمرة الاولى منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وحددوا معا خارطة طريق لانقاد الاتفاق التاريخي الذي وقع في تموز/يوليو 2015، ولمحاولة ابقاء طهران فاعلة في النظام التجاري والمالي الدولي.

ومن بين 11 هدفا اعلن الوزراء الجمعة عزمهم على تحقيقها، يؤكد الهدف الاول على “استمرار صادرات الغاز والنفط الايرانيين”، في وقت طلبت فيه واشنطن من كافة الدول الوقف التام لوارداتها من النفط الايراني بحلول 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.

وسيكون رافضو القرار الاميركي عرضة للعقوبات التي ستعيد فرضها واشنطن على كافة الشركات التي تتعامل مع ايران. واثر الاجتماع اشاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ب “ارادة سياسية لمقاومة” الولايات المتحدة، ابداها شركاء الاتفاق النووي.

وقال ظريف “ما لاحظته خلال هذا الاجتماع ان جميع الاعضاء، حتى الحلفاء الثلاثة (لواشنطن اي برلين وباريس ولندن) تعهدوا، ولديهم الارادة السياسية لاتخاذ اجراءات ومقاومة الولايات المتحدة” التي انسحبت من الاتفاق النووي في ايار/مايو.

لكن الدول الموقعة على البيان لم تحدد الوسائل العملية لرفع هذا التحدي، في وقت بدأ شبح العقوبات الاميركية يدفع مستثمرين اجانب الى مغادرة ايران. وتعمل الدول الاوروبية التي اكدت تمسكها بالاتفاق، على ان تستمر ايران في التزامها بالاتفاق الذي تعهدت بموجبه بعدم حيازة سلاح نووي.

وكانت واشنطن طلبت اثر انسحابها في ايار/مايو 2018 من الاتفاق الموقع في 2015، من كافة الدول الوقف التام لوارداتها من النفط الايراني بحلول الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر اذا رغبت في تفادي العقوبات الاميركية.

 

اقرا ايضا

فرنسا ترجح إعداد الحزمة الإقتصادية لاتفاق إيران قبل نوفمبر