أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات ) 

قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح في اعتداء نفذته جماعة بوكو حرام في بلدةٍ شمالَ شرقي نيجيريا، وفق ما أفاد سكان البلدة.

وقال أحد السكان إن انتحاريا فجّر نفسه أولا قرب مجموعةٍ من الأهالي، قبل أن يبدأ قناصون باطلاق النار عليهم.

 وتشجع السلطات النيجيرية المدنيين الذين هجرتهم الحرب على بوكو حرام، على العودة الى منازلهم، ويعرب العاملون في المجال الانساني عن القلق على سلامتهم في شمال شرق نيجيريا الذي ما زال غير مستقر ويشهد هجمات دموية بشكل يومي.

وغادر أكثر من 2000 شخص هذا الاسبوع معسكر باكاسي للنازحين في مدينة مايدوغوري الكبيرة في الشمال الشرقي، الى منطقة غوزامالا الريفية القريبة من بحيرة تشاد، حيث ينشط عدد كبير من المقاتلين الجهاديين.

وفي نيسان/ابريل، انتقل حوالى 1200 مهجر من قرية دالوري الصغيرة في بورنو، الى باما التي تبعد حوالى مائة كيلومتر، حيث بدأت الحكومة اعمال بناء كبيرة، بعد أن دمرجماعة بوكو حرام في 2014-2015   85% من المدينة.

لكن عمليات العودة الكثيفة هذه تثير قلقا حادا، فيما يواصل المتمردون بث الرعب من خلال مهاجمة مدن وقرى على رغم انتشار الجيش في المنطقة.

وفي نهاية الاسبوع الماضي، قتل خلال الاحتفال بانتهاء رمضان، 43 شخصا في اعتداءات وقعت في دامبوا، جنوب شرق مايدوغوري، وقتل تسعة جنود في غاجيرام بالشمال.

وبالكاد تتوافر للمهجرين مياه الشرب، والبنى التحتية الصحية والتعليم، فيما يبقى الوضع الأمني خارج المدن المحمية “غير مستقر”، كما اضاف.

كذلك يصعب التزود بالمواد الغذائية لأن فرار الناس يعني انه لا يوجد من يعتني بالحقول والمحاصيل.

 

اقرأ أيضا:
31 قتيلا في هجمات تحمل بصمات بوكو حرام شمال نيجيريا