أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب) 

تصاعدت الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ، في الآونة الأخيرة، واتخذت لغة الهجوم منحا جديدا وصل إلى حد الحرب الكلامية والالفاظ اللاذعة بين كلا الطرفين..

آخر التهديدات جاءت على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، محذرا إياه من أنه سيتعرّض لاختبار لم يشهد مثله من قبل. 

لغة التصعيد هذه جاءت ردا على كيم الذي وصف ترامب بالمختل عقليا، متوعدا إياه بدفع الثمن غاليا عقب التهديدات التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي بتدمير كوريا الشمالية.

وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الشمالية نيتها إطلاق قنبلة هيدروجينية على المحيط الهادئ وعلى نطاق لم يسبق له مثيل.. بعد أن قال كيم ان بيونغ يانغ تدرس أعلى مستويات الإجراءات المضادة في التاريخ ضد الولايات المتحدة.

يأتي هذا التوتر بين أميركا وكوريا الشمالية عقب التجربة النووية لبيونغ يانغ منذ عشرة أيام، والتي تلاها تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات، ودفعت هاتان التجربتان مجلس الأمن إلى تشديد العقوبات على كوريا الشمالية..

 

اقرأ أيضا:
ترامب يحذر الزعيم الكوري الشمالي لاختبار لم يشهد مثله من قبل

ترامب يوقع عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ