أخبار الآن | تكساس – الولايات المتحدة (وكالات)

ازداد عدد الفارين من ولاية تكساس بعدما ضربت العاصفة هارفي مدينة هيوستن محور صناعة الطاقة الامريكية بكميات قياسية من الامطار والفياضانات التي اجبرت الآلاف على ترك منازلهم.

وأودت العاصفة، التي تتحرك ببطء بحياة 22 شخصا على الأقل، وشردت أكثر من 32 ألف شخص منذ أن وصلت إلى اليابسة، الجمعة، قرب كوربس كريستي في تكساس كأقوى إعصار يضرب تكساس منذ أكثر من 50 عاما.

واجتاحت العاصفة، الأربعاء، قطاعا من الساحل من بورت أرثور في تكساس إلى ليك تشارلز في لويزيانا.

ووصلت حافلات محملة بأشخاص فارين من مياه الفيضانات حول بورت أرثور إلى ليك تشارلز في لويزيانا لينضموا إلى سكان محليين احتشدوا بالفعل في مخيمات بعد أن تركوا منازلهم، التي غمرتها المياه.

ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في سقوط ما يتراوح بين 7.5و15 سنتيمتر من المطر، الأربعاء، وارتفاع أمواج البحر إلى 1.2 متر على طول الجزء الغربي من ساحل لويزيانا.

وأدت الفيضانات إلى إغلاق أكبر مصفاة للنفط بالبلاد في بورت أرثور في أحدث ضربة لقطاع الطاقة بالولايات المتحدة، مما تسبب في ارتفاع أسعار البنزين وإعاقة إمدادات الوقود العالمية.

وتقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن "هارفي" بالنسبة لجنوب شرق تكساس بما يتراوح بين 51 و 75 مليار دولار، لتكون من بين أكبر العواصف كلفة في الولايات المتحدة.

وقال حاكم تكساس، غريغ أبوت: "الأسوأ لم ينته بعد بالنسبة لجنوب شرق تكساس فيما يتعلق بهطول الأمطار"، في إشارة إلى المنطقة التي تضم بيومونت وبورت أرثور.

 

اقرأ ايضا:

الإعصار "هارفي" يضعف.. ومأساة في هيوستن

أرقام تلخص كارثة الإعصار هارفي