أخبار الآن| برلين – المانيا -(وكالات)

قبل ستةِ أسابيعٍ من الانتخاباتِ التشريعية، أطلقت أنجيلا ميركل أخيراً حملتها الانتخابية، التي يتبينُ أنها بسيطة طالما أن المستشارة تبدو واثقة من الفوز ولا مجالَ للإطاحةِ بها. 

ففي دورتموند غربَ البلاد، لبت الزعيمة المحافظة دعوةَ الجناحِ الاجتماعي في حزبها "الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، وركزت مداخلتُها على مسألةِ العمالة، مع العلم بأنَ الوضعَ الجيد لسوقِ العملِ الألمانية يتيحُ لها توقُعُ الفوزِ بولايةٍ رابعة على التوالي.

ودافعت ميركل، عن حصيلة ولايتها التي انخفض فيها إلى النصف عدد العاطلين عن العمل منذ عام 2005، مشددة على هدف "العمالة الكاملة بحلول عام 2025"، ما يعني خفض معدل البطالة إلى ما دون 3%.  

وقالت المستشارة الألمانية "أظن أن بوسعنا مواجهة هذا التحدي"، في عبارة تذكر بتلك المستخدمة عام 2015 في ظل التحدي باستقبال مئات الآلاف من اللاجئين.

ويختلف وضع ميركل اليوم كثيراً عن مطلع العام عندما كان منافسها الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز، قادراً كما كان يبدو على التفوق عليها. وتعطي استطلاعات الرأي اليوم الاتحاد المسيحي الديمقراطي 37 إلى 40% من الأصوات، مقابل 23 إلى 25% للحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وتبدو المستشارة الألمانية ضمانة للاستقرار والنظام في عالم لا يزال يعتريه القلق. والاقتصاد الألماني على ما يرام، مع نمو ثابت وبطالة متدنية. ذلك رغم تراجع شعبيتها 10 نقاط هذا الأسبوع، لكن 59% من الألمان ما زالوا يؤيدونها.
ويرى عدد كبير من المراقبين أن رهان الانتخابات في 24 سبتمبر/ آيلول المقبل، هو معرفة هل ستشكل ميركل مرة جديدة ائتلافا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهل سيأتي دور الحزب الليبرالي الديمقراطي، أو أن الخضر هم الذين سينضمون للحكومة هذه المرة.

 

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: ما جرى للبيض "عمل إجرامي"

اتساع نطاق فضيحة البيض واجتماع طارئ في المفوضية الأوروبية

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎