أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (أ ف ب)

قالت المجموعة الليبرالية في البرلمان الأوروبي إن البرلمان منح جائزة أندريه سخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير إلى امرأتين من الطائفة اليزيدية في العراق هما نادية مراد ولمياء حجي بشار اللتان تعرضتا للاعتداء والاضطهاد من جانب  داعش.

وتدعو مراد إلى اعتبار المذبحة ضد كثير من اليزيديين "إبادة جماعية". وكانت الإمرأتان من بين آلاف النساء والفتيات اللواتي خطفن واحتجزن في إطار ما سمي "العبودية الجنسية" على يد مسلحي التنظيم الذين حاصروا اليزيديين في قريتهم بشمال العراق في صيف 2014.

وباتت ناديا ولمياء من أبرز الوجوه المدافعة عن الإيزيديين بعد أن خطفهما الإرهابيون وحولوهما إلى سبايا على غرار آلاف النساء ضحايا الاستعباد الجنسي. وقال رئيس البرلمان مارتن شولتز أثناء إعلان الفائزين في جلسة عامة في ستراسبورغ أنهما «تحملان تاريخاً مؤلماً ومأسوياً». وأضاف أن «شجاعة هاتين السيدتين والكرامة التي تتحليان بها، تفوقان الوصف» معتبراً أن منحهما الجائزة يؤكد أن «نضالهما لم يذهب سدى» مناشداً الأوروبيين «محاربة استراتيجية الإبادة لدى تنظيم داعش».

من جهتها علقت لمياء حجي بشار «أنا سعيدة جداً بالجائزة لأنني نلتها باسم الضحايا الإيزيديات»، وذلك في رسالة بالكردية موجهة إلى منظمة «إير بريدج إيراك» التي تهتم بالشابة منذ وصولها هذا العام، وقامت بترجمة رسالتها.

أضافت الشابة البالغة 18 عاماً «من المهم جداً ألا ينسى العالم النساء والأطفال الأسرى لدى تنظيم داعش وألا ترتكب جرائم مشابهة بحق أي كان». وعينت نادية مراد منتصف سبتمبر/أيلول سفيرة للأمم المتحدة من أجل الدفاع عن كرامة ضحايا الإتجار بالبشر. وهي تنشط من أجل تصنيف عمليات الاضطهاد التي تعرض لها الإيزيديون بالإبادة.

اقرأ ايضا:

ونسة .. فتاة إيزيدية تصف هروبها المروع من داعش

أيزيدية ناجية من داعش تتحدث لأخبار الآن عن ظروف اختطافها