أخبار الآن | واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية (رويترز)

 

 قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تنوي السماح لإيران باستخدام النظام المالي الأمريكي.

وقال أوباما سابقا: إن الولايات المتحدة لا تدرس السماح باستخدام نظامها المالي في المعاملات الدولارية مع إيران وإن بوسع الشركات الأجنبية العمل من خلال البنوك الأوروبية.

 وقال المتحدث مارك تونر للصحفيين "لا تخطط الإدارة ولا تنوي السماح لإيران باستخدام النظام المالي الأمريكي."

وفي مقال نشر في صحيفة وول ستريت جورنال، كتب مارك دوبوفيتز وجوناثان شانزر، وهما على التوالي، المدير التنفيذي ونائب رئيس قطاع الأبحاث في مركز الدفاع عن الديموقراطيات، أن واشنطن تستعد لتحرير ما قيمته 100 مليار دولار من عائدات مجمدة لمبيعات نفط إيراني، ممهدة الطريق لاستعادة طهران إمكاناتها للاستفادة من شبكة سويفت (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك). وفيما يتوقع أن تتمكن طهران من تحويل الأموال عبر النظام المصرفي الإلكتروني العالمي، تعهدت إدارة أوباما بعدم السماح لايران بالاستفادة من الجائزة الكبرى، أي الوصول إلى النظام المالي الأمريكي أو التعاملات بالدولار. 

وبدا وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو حاسماً خلال جلسة استجواب قاسية أمام الكونغرس في يوليو( تموز)، عندما خاطب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، قائلاً: "لن تستطيع البنوك الإيرانية تبييض الدولارات الأمريكية عبر نيويورك. ولن تستطيع تلك البنوك الاحتفاظ بحسابات في مؤسسات مالية أمريكية، أو الدخول في تعاملات مالية مع بنوك أمريكية".