أخبار الآن | طهران- ايران- (علا مسعودي ) خاص 

مع بدء تطبيق الإتفاق النووي بين ايران والقوى العالمية تتجه الأنظار الى الإقتصاد الإيراني والى الإستثمارات التي من الممكن ات تنتج بعد اتمام الإتفاق .. محاولاتٌ عدةٌ يقومُ بها الإيرانيون لإخراج اقتصادِهم من غرفة الإنعاش معتمدين بذلك على الشركات الأجنبيةِ والعربية التي يحاولُ بعضُها، ويبادرُ قسمٌ منها بينما تنتظرُ أخرى.

مُنتصفُ الشهرِ الأول من السنة الجديدة هو الموعدُ الذي ضربه الإيرانيون لرفع العقوباتِ عن اقتصادهم ، ولأنه ترنحَ كثيرًا، تحاولُ طهرانُ استمالةَ ثقلِ المستثمرين العرب لتعديله،عبر تقديمِ مزيد من الامتيازاتِ

تحدث مُصيب النعيمي وهو خبير اقتصادي أن امتيازاتٌ أخرى تهم المستثمر العربي أكثر من الأوربي لوجود شروط ومعايير و على الآخرين أن يكون لديهم شركاء إيرانيين ولكن كما أشار النعيمي  بالنسبة للدول العربية هذا الشرط تقريبا لا يوجد .

 
ويوجهُ الاستثمارُ العربيُ في إيران اهتمامَه إلى قطاع النفطِ والبتروكيمياوات فضلاً عن  قطاع الطيرانِ فشركةُ فلاي دبي زادت عددَ وجهاتِها في إيران إلى سبع وجهاتٍ بثلاثٍ وعشرين رحلةً أسبوعيًا وشركةُ طيران الاتحاد تنوي السيرَ على المنوال ذاتِه ، وعلى صعيد السياحة  الفندقية بدأت مجموعةُ الجميرة دبي وبرجُ العرب  دراسةَ آفاقِ الاستثمار الفندقي في إيرانَ  وهذا التسارعُ دفعَ شركاتِ الوساطة العربية إلى الدخول سريعًا إلى السوق الإيرانية 
وفي حديث لأخبار الآن تحدث محمد ملكاوي مدير مکتب مجموعة طلال ابو غزالة في طهران أنهم أصبحوا اليوم مستشارين لعملائهم حول العالم بجميع المجالات كمجال الاستشارات القانونية و هم موجودون لخدمة عملائهم حول العالم

 أما الموقعُ الجغرافيُّ لإيران فقد دفع شركةَ موانئِ دبي العالميةَ إلى البحث في تطوير منشآتِ الموانئ على بحر قزوين ، إلى جانب عدة شركاتٍ إماراتية ، أرسلتْ وفودًا منها  إلى طهرانَ لاستقصاء أُفقِ الاستثمار مستقبلا
أضاف مُصيب النعيمي الخبير الاقتصادي عن زيارات قامت بها شركات إماراتية إلى طهران 
بأن تبادل خبرات موجوده في مجال الانابيب و في مجال مد الانابيب و في مجال الحفريات كانت نفطية او غيرها وهناك  شركات تقريبا ذات طابع خاص مثل التي في الامارات يوجد تبادل بينهم 

 ويرى الاقتصاديون في إيرانَ أن الاستثمارَ العربيَ لا يتجاوزُ خمسَ الاستثمار الايراني  وهو مقدارٌ ضئيلٌ قياسًا بالاستثمار الأجنبي
بعد طيِّ صفحاتِ عُزلتها الاقتصادية ، الأجواءُ في إيران هي ترقبٌ وانتظارٌ لما سيئولُ إليه الحالُ ومحاولاتٌ هنا وهناك من 
بعض الشركاتِ العربيةِ لاستقبال انفتاحِها على العالم ولسانُ حالِ الإيرانيين هو لعلَّ القريبَ المقبلَ يكونُ أكثرَ إشراقا