أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (خاص)

في العام 1995التزمت الحكومات بوضع اطار شامل للعمل بحقوق متساوية للمرأة وبعد عشرين عاما يستمر المدافعون عن حقوق الانسان المتعلقة بالمرأة في جميع انحاء العالم في الكفاح من اجل التحقيق الكامل لحقوق الانسان المتعلقة بالمرأة الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحدث في يوم المراة العالمي عن حقوق الإنسان المتعلقة بالمرأة.    

التاريخ الذي شهد بداية العمل لهذا المكتب يتزامن مع مؤتمر بكين  ولذلك يمكن اعتبارنا تؤماً بشكل أساسي 

إن العمل الذي نقوم به من أجل تعزيز وحماية حقوق المرأة هو بالطبع جوهري بالنسبة الى المهمة الشاملة المتبعة من قبل هذا المكتب كما ويعتبر في صلب مانقوم ونؤمن به 

وفي كل جزء من العالم  يمكن القيام بالمزيد من أجل ضمان حقوق المرأة والحصول على فرص العمل والصحة والسيطرة على حياتهم والقرارات في جميع جوانب حياتهم ليتم صيانتها وحمايتها 

علينا أن نفعل كل مابوسعنا من أجل التأكدمن ان هذه السلطات تدرك انهم بحاجة للتركيز على القضاياالمطروحة سواء أكانت متعلقة بصحة المرأة أو فرص العمل او الاحكام القانونية التي تقع ضمن قوانينهاالمحلية والتي تميز ضد المرأة في جميع الجوانب 

ولذلم نتوقع أن تقوم السلطات بالحديث عن القضايا  وعدم مهاجمة النساء الشجاعات والجريئات اللواتي  ا يدافعن عن حقوقهن 

في حالات محددة تتماثل التهديدات التي يتلقينها مع التهديدات التي يتلقاها نظرائهم من الرجال في حين يكون الموضوع أكثر وضوحاً في حالات أخرى 

يدفع المجتمع المعركة لتكون اكثر صعوبة منذ البداية وعلى الرغم من ذلك فلايعني أن يشكل هذا رادعا أمام المدافعين عن حقوق الانسان ولكنه يخلق أمامهم حاجزا إضافيا يتخطوه

قبل عدة سنوات عندما  كنت ما أزال أمثل حكومتي طلب مني أن أكون عضوا ً في اللجنة الاستشارية لصندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة وذلك لكونه صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة ثم في غضون عشرة أيام .