اخبار الآن | طهران ـ إيران – 02 يونيو 2014 – 

في أقوى دليل على تزوير نتائج انتخابات إيران 2009 وتدخل الحرس الثوري في قمع المحتجين .سُرِب فيديو يعود لقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، يلقي فيه كلمةفي اجتماع لكبار قيادات الحرس الثوري، وبمشاركة مندوب المرشد الأعلى في الحرس الثوري، وذلك عقب قمع الاحتجاجات عام 2009 ضد ما قالت المعارضة بأنه تزوير لنتائج الانتخابات الرئاسية، التي أدت إلى فوز محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية………..

اللواء محمد علي جعفري وفي هذا الفيديو تحدث حول تمكّن الحرس الثوري من قمع الاحتجاجات التي أعقبت انتخابات 2009 خاصة فيما يتعلق بموجة الاعتقالات الواسعة ، وأشار إلى أن السلطات قامت بتعطيل شبكات الهاتف الجوال وقطع خدمة الرسائل النصية، مما تسبب في قطع خطوط تواصل منسقي الحركة الاحتجاجية.

ويضيف جعفري أنهم كانوا قلقين ومتوجسين من وصول الإصلاحيين إلى السلطة مرة ثانية، وكان هذا الأمر يعتبر بالنسبة لهم  خطا أحمر”.يقول اللواء محمد علي جعفري :”حساسية انتخابات عام 2009 كانت واضحة للجميع، والسبب واضح ايضاً وسأشرحه في نهاية حديثي. المسألة الموجودة والخط الاحمر الذي وضع لنا مرة اخرى هو معارضة الثورة وقيمها والتي وجدت فرصة للدخول الى الحكومة لتعود مرة لمركز القوة. وكذلك كان واضحاً خلال وبعد الانتخابات لما شددوا على عدم تدخل الباسدران وقوات الباسيج في الانتخابات، الاسباب كانت واضحة وهي ان يفعلوا ما كانوا يريدون. هذا المسار كان مقلقاً والجميع توقع انه اذا استمر الوضع كذلك فإن جولة ثانية من الانتخابات ستحدث ولن يعرف احد نتائجها. بناءاً على ذلك اصبح التوقع صعباً. العديد من السياسيين ورجال الدين لازالوا لايعرفون ما حدث تحديداً وكثير منهم لديه اعتراضات.

الانتخابات هذه الفترة كانت نشطة للغاية, و حظيت بمشاركة لعدد كبير جدا من الناس, و عندما وصلنا إلى صلاة الجمعة توقعنا من خامنئي أن يقول شيئا عن الانتخابات, فأشار إلى أنه لا ينبغي اتخاذ أية إجراءات ضد الانتخابات, لذلك نعرف أنه لا ينبغي أن يكون هنالك أي نوع من المظاهرت حتى لو كانت صغيرة, أظهرت التوقعات أنه إذا أوقفنا المظاهرات الآن فسوف تبدأ مرة أخرى بعد بضعة أيام, ولكن هذا لم يحدث لأن معظم المتظاهرين جاءوا من شمال طهران و لا يتحملوا الضغط.اثنين من الإجراءات الاستراتيجية الهامة حدثت: أولا, اعتقالات شاملة من قبل قوات الشرطة و الباسدران, لكل من خطط لهذه المظاهرات, أولئك الذين اعدوا المخططات, و اولئك الذين خرجوا إلى الشوارع تم اعتقالهم أيضا. ثانيا, ايقاف المظاهرات عن طريق مساعدة المواطنين و قوات الباسيج, وعلى وجه التحديد السيطرة على ليلة السبت تلك, كانت هذه الإجراءات المهمة, بالإضافة إلى إغلاق الإنترنت، والهواتف و خدمات الرسائل القصيرة كلها, كان لها التأثير الكبير على ما حدث, اعتبر معسكر موسوي هذه الاعتقالات أن تكون مؤقتة, ولكن قوة الشعب والشرطة لمواصلة الاعتقالات أثبتت قوتها, مما دفع معسكر موسوي للتراجع و الانسحاب.

“The sensitivity of election in 2009 was clear for everyone, the reason is also clear which I will explain in the end of my conversation.

The issue that existed and the red line that existed for us was that again the opposition of the revolution and the values of the revolution who had found an opportunity to enter the government would again come to power. 
It was also clear during the elections and after the elections why they emphasized that sepah and basij not to intervene with the elections, the reasons were clear so that they could do as they wished.
This path was a worrying path, and everyone evaluated if it goes like this the elections would go to second round and the second round would be unclear. From here evaluation became hard, many of the politicians and scholars are still unclear about what has happened, some still have objections.
The elections this period was very active and had the most number of people participating, until we reached the Jomeh prayers of Khamenei who we had expected would say something about this and he mentioned that no actions should be taken against the elections, therefore we knew that there should be no type of demonstration even the light ones, the predictions showed that if we stop the demonstrations now they would again start a few days later, but that did not happen and this was because most of them came from the North of Tehran and they are not very good in front of pressure (basically calling them a sissy). 
Two important strategic actions happened:1. Mass arresting through the police and sepah of the architects and those who prepared these plans, those who gave plans, and pushed people to go to the streets were arrested.2. Closing of the demonstrations through the help of regular people and the basij, specifically controlling that Saturday evening.
These two important actions, plus closing down internet, phone, and SMS had a great effect on these actions.
MousaviZZs camp considered the arresting to be temporary but the power of people and the police to continue the arrest proved to be stronger and the camp stepped back.