لندن, بريطانيا, 30 سبتمبر 3013, صحيفة صنداي تايمز البريطانية –

نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية دراسة ً حديثة تظهر أن الإداراتِ النسائية  تُدر أرباحا أكبر على الشركات مقارنة بالإدارات التي يهمين عليها الرجال.

وبينت الدراسة ُأن الشركاتِ التي تستحوذ ُالنساء فيها على ثلث ِالمراكز الادارية, حققت إيراداتٍ أعلى بنسبة ٍتصل إلى 53 في المئة, كما جلبت أرباحً مالية تزيد ُعلى 42 في المئة من تلك التي حققها المدراء الرجال.

وخلصت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة “صنداي تايمز” الى أن الشركات التي تشجع النساء على العمل وعلى تولي الوظائف العليا فيها تمكنت من تحقيق أداء أفضل بكثير من الشركات الأخرى.

وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي تسود فيه المخاوف من تراجع الوجود النسائي في الإدارات العليا بالشركات الكبرى في مختلف أنحاء العالم، حيث يسود الاعتقاد بأن المرأة أقل إنتاجية من الرجل وأقل قدرة أيضاً على القيام بالأعمال الإدارية، وهو ما تنفيه هذه الدراسة جملة وتفصيلاً.

لكن مجموعة الباحثين الذين قاموا بالدراسة وجدوا بأن النساء يشغلن 19% من المناصب العليا في أكبر 100 شركة موجودة في بريطانيا، بعد أن كانت هذه النسبة عند 12.5% فقط في العام 2011. لكن المدراء التنفيذيين من النساء اللواتي يقمن بأعمال إدارية يومية في أكبر 100 شركة بريطانية ارتفعت نسبتهن من 5.5% في العام 2011 الى 6% فقط في الوقت الحالي.

ذلك على الرغم من أن الأجور التي تتقاضها النساء لا تزال بشكل عام أقل من تلك التي تدفعها الشركات للرجال من ذوي الدرجة ذاتها من التعليم والكفاءة.

ويقول الكثير من الباحثين المتخصصين في مجال إدارة الأعمال إن النساء يمكن أن يلعبن دوراً مهماً في إنجاح منشآت الأعمال، خاصة إذا تم توفير البيئة الملائمة لهن وتم تشجيعهن على تولي المناصب الإدارية العليا، حيث ستعمل كل امرأة على إثبات كفاءتها في العمل وقدراتها على إدارة الأفراد والأعمال.

وربطت العديد من الدراسات مؤخراً بين مشاركة النساء في العمل وبين الأداء العام للشركات والأعمال، حيث أشارت غالبية هذه الدراسات الى أن مشاركة المرأة يمكن أن يكون عاملاً إيجابياً.