ترك مقاتلون من القاعدة وراءهم وثيقة ً مهمة ترسم بالتفصيل استراتيجية الشبكة الارهابية لغزو شمال مالي، وتعكس الخلاف الداخلي بين المتشددين .الوثيقة نافدة ٌ غير مسبوقة على العمليات الارهابية ، واعترفت القاعدة في الوثيقة بهشاشة التنظيم.
وتوضح الوثيقة أيضا انقساما حادا داخل فرع القاعدة في افريقيا بشأن مدى السرعةِ والصرامة التي يجب أن تطبَق بها الشريعة الاسلامية. والوثيقة المؤلفة من أكثر من تسع صفحات والتي عَثرت عليها الأسوشيتدبرس في مبنىً في تمبكتو كان يشغله متشددون لمدة عام تقريبا ، مُوقعة ً من أبو مصعب عبد الودود، وهو قائدُ عِينه  اسامة بن لادن ليدير فرع القاعدة في افريقيا.