مكسيكو، المكسيك، 14 سبتمبر 2013، وكالات

بعد احتجاجاتِ لآلاف المدرسين استمرت عدة أسابيع، استـَخدمت الشرطة المكسيكية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لفض اعتصام  نفذه مدرسون في الميدان الرئيسي بالعاصمة مكسيكو سيتي يوم امس واعتـَقلت واحدا وثلاثين شخصا.

وكان المدرسون قد اعتصموا  في الميدان احتجاجا على إصلاح جديد لنظام التعليم يهدف إلى فرض معاييرِّ تدريس أكثر صرامة ، ويُجردهم من بعض الامتيازات مثل حقهم في توظيف أبنائهم في نفس المهنة.
واشتبكت الشرطة الاتحادية مع بعض المحتجين لدى إخلائها لميدان أوزوكولا استعدادا لاحتفالات تقام يوم غد، حين يرأس الرئيس المكسيكي أول احتفال تقليدي يشهده لإحياء ذكرى استقلال المكسيك.
وقالت وزارة الداخلية إنه ليس من بين المعتقلين مدرسون. وذكرت وسائل الإعلام المكسيكية أن نحو 12  شرطيا أصيبوا بجروح طفيفة.
ويمثل احتجاج المدرسين أحد أول  التحديات الرئيسية التي تواجه سلطة بينا نيتو، الذي تولي السلطة في ديسمبر متعهدا بإنعاش الاقتصاد المكسيكي بسلسلة من الإصلاحات.
وعلى صعيد آخر ادت العاصفة المدارية انجريد الى هطول امطار غزيرة في شرق المكسيك يوم الجمعة واغلاق مينائين رئيسيين ودفع شركة بيميكس النفطية الحكومية لاتخاذ خطوات لحماية عملياتها في خليج المكسيك
 اتجهت العاصفة الاستوائية “مانويل”، إلى شواطئ المحيط الهادئ في المكسيك، مما أجبر الحكومة هناك على إصدار تحذيرات لسكان منطقتي “أكابولكو” و “بونتا سان تيلمو”.
ومن المتوقع أيضًا، أن تصحب هذه العاصفة سقوط أمطار يبلغ معدل تساقطها ما بين 10 إلى 15 بوصة في ولايتي “أواكساكا” و”جيريرو”