تصدر الوضع الأمني في إقليم أزواد شمالي مالي ، والارهاب والجريمة العابرة للحدود في منطقة الساحل جدول أعمال مؤتمر وزراء خارجية محموعة 5+5 للحوار المتوسطي الذي التأم في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وناقش المؤتمر ضرورة تفعيل  التعاون الاقتصادي بين دول شمال وجنوب المتوسط ومكافحة الهجرة غير الشرعية والتنسيق الأمني.
مراسلنا في نواكشوط الأمين عبدو والتفاصيل:

 وزير الخارجية الليبي محمد  عبد العزيز 
 يوسف العمراني  الوزير المنتدب لدي وزير الخارجية المغربي 

الاجتماع الدوري للمجموعة المتوسطية للحوار خمسة زائد خمسة التي تضم دول المغرب العربي الخمس وخمس دول أوربية مطلة علي البحر الأبيض المتوسط ، الذي انعقد في انواكشوط صادف ظرفا استثنائيا علي المستوي الإقليمي .
الحرب في شمال مالي والتهديدات الإرهابية التي تواجهها دول الساحل عموما والمخاوف من انتقال  العدوي الي دول شمال المتوسط طغت علي أجندة للقاء الذي يكرس في العادة لبحث قضايا التعاون والتنمية ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود

محمد عبد العزيز وزير الخارجية الليبي
ناقش  وزراء الدول المتوسطية العشر ملفات كالقضية الفلسطينية والثورة السورية التي لم تحجب اللغة الدبلوماسية المعلنة ان تطابق وجهات النظر إزاء حقيقة وجود خلاف بين هذه الدول حول مايجري في سوريا.

 يوسف العمراني  والوزير المنتدب لدي وزير الشؤون الخارجية المغربي
اجتماع مجموعة خمسة زائد خمسة خرج بوثيقة أطلق عليها إعلان انواكشوط  تضمنت ما اتفق عليه وزراء الدول العشر في ما يتعلق بالحجامة الرشيدة وتفعيل التعاون الاقتصادي ودعم الاستثمار والتشاور والتنسيق  في المجالات الأمنية والسياسية بين شفتي المتوسط