هل يمكن أن تقوم لعبةٌ رياضية بدور المصلح الوطني في بلد كأفغانستان؟ هذا ما يطمح اليه مدربو فريق الركبي الاول في افغانستان . فهم يرون أنها رياضة قد تجلب المجد لبلادهم من جديد وأنها ستجمع الناس سويا. التقرير التالي يلقي الضوء على تأسيس أول فريق ركبي في افغانستان.
تحاول أفغانستان النهوض بقطاعها الرياضي. ففي مطلع السنة بدأت بتشكيل أول فريق للركبي في البلاد بهدف المشاركة في الالعاب الدولية والفوز.
 محمد عاشور – مدير تطوير رياضة الركبي:
كل مشترك فوق الرابعة عشر من العمر يريد اللعب معنا واللعب حتى الفوز. لقد سجلنا الفريق لدة اللجنة الاولمبية الافغانية وجمعية الركبي الدولية.
يبقى اذن تشكيل الفريق وتدريبه على أصول اللعبة. وبالرغم من الصعوبة التي تنتظره فإن لدى المدرب ظفار خان أمالا كبيرة بخصوص قدرات اللاعبين الافغان.
ظفار خان – مدرب الركبي:
الشباب سريعو الالتقاط فقد بدأت معهم اليوم وسريعا ما أظهروا كانهم كانوا يلعبون منذ ثلاثة او اربعة اشهر. اعتقد أن اللعبة يمكن ان تجلب المجد لافغانستان وانها رياضة يمكن ان تجمع الناس سويا.
تجري التدريبات ستة أيام في كابول وثلاثة في جلال اباد بهدف تقديم اللعبة لكثير من الافغان المهتمين بها على أمل إيجاد لاعبين لديهم إمكانيات.
محمد عاشور – مدير تطوير رياضة الركبي:
خلال شهر سنختار أفضل اللاعبين للمنتخب الوطني وهو أمر جيد لأفغانستان.
المدرب ظفار خان أفغاني كان يلعب سابقا مع المنتخب الوطني الهندي. وهو يعرف أن تكوين فريق جيد ولاعبين متمرسين يحتاج الى الوقت.
أحمد شوجاب – لاعب:
لطالما شاهدت الركب على القنوات الاوروبية وهي لعبة جيدة. كل الرياضات كذلك لكنني أتيت لأتعلم الركبي.
ظفار خان – المدرب:
أعتقد انه اذا ركزنا في السنوات المقبلة على الجيل الشاب من اربعة عشر حتى ثمانية عشر من العمر فإنه خلال سنتين او ثلاثة سنرى تقدما كبيرا في الركبي بأفغانستان.
الفريق الناشيء لم يتوان عن التنافس في مباريات خلال شهري يوليو وسبتمبر الماضيين في كل من باكستان والهند.