أخبار الآن | عرسال – لبنان – (خاص)

ضربت العاصفة لبنان أيضاً كانت نقمة على اللاجئين السوريين، وفاقمت معاناتهم في ظل انعدام أدنى وسائل العيش الكريم.

بلحمهم الحي يكافح الأطفال في البقاع البرد والثلج، بعد أن دمرت العواصف التي ضربت لبنان مخيمات اللاجئين السوريين.

منطقة عرسال كانت الاقسى على قاطنيها من الناجين في ظل انخفاض درجات الحرارة التي وصلت الى نحو ثماني تحت الصفر، والثلوج حاصرت بسماكتها الخيم وسط نقص حاد في وسائل التدفئة والمواد الغذائية.

حجم الكارثة في منطقتي الشمال والشوف لم يكن أقل وطئة على اللاجئين، إذ لم تستطع الخيم أن ترد عن قاطنيها تأثيرات العاصفة، بعد أن اجتاحت الامطار الخيم ووصل ارتفاعها الى نصف متر متسببة بتشرد العائلات.

جل ما يطلبه النازحون مساعدات بسيطة في ظل محدودوية امكانات لبنان، وعدم تحرك المجتمع الدولي بما يفي الحاجات الملحة لهم.

 

عبر الأقمار الصناعية من بيروت الصحفي جاد يتيم 

 

اقرا ايضا: عاصفة قطبية تقترب من بلاد الشام