أخبار الآن | جدة – السعودية – (يامن مصباح)

تعتبر هواية تربية طيور الببغاء من الهوايات التي تستقطب قطاعا من هواة تربية الطيور في السعودية وتمثل هذه الهواية مصدرا للدخل يعتمد عليه عدد من مربيها.. نظرا لاقبال عدد كبير من الاسر والشباب على اقتناء هذا الطائر المدلل والذي اصبح لدى البعض بمثابة فرد من العائلة ويعيش معهم ادق تفاصيل حياتهم ويصطحبونه معهم اثناء نزهاتهم.

آه ما اجمل هذا الصوت الذي يتغنى به طائر الببغاء  ذات العرف فوق الراس الذي يجعل شكله جميلا وجذابا بألوانه الزاهية، وتقليده لبعض انواع الأصوات  يستدعي انتباه بعض المارة هنا.. وهو ما جعله  طيرا محببا للإنسان لتربيته كطير مدلل، هذه الهواية التي دأب عليها الهاوي والعاشق والتاجر،

وفي هذا الاطار راى التاجر محمد الحكيم ان مهنته  تعتمد على المعرفة والخبرة بأنواع الطيور وجودتها، وهي تبدأ كهواية قبل ان تصبح مهنة يعتاش منها ويتاجر بها، فهي مصدر رزق له ولغيره ممن اعتمدوا عليها في حياتهم.

يقول محمد الحكيم وهو مربي وبائع طيور ناطقة: شكلها جمالي.. وجميلة الكائنات هذه.. كما تشاهدون وجودها الان في مكان يوجد به نباتات خضراء وطبيعة جميلة، لو بذلنا جهدا وسعينا لعمل محمية خاصة بالطيور النادرة هذه.. سيكون شيئا جدا مثير وجميل واستباقيا في هذا البلد الجميل .
 
عشق هذه الهواية قد يدفع الشباب إلى تربية الطيور  وكأنها أحد أفراد الأسرة المقربين.. تارة يطعمها ويتفقدها.. وتارة يقبلها ويحيطها بكل رعاية وعناية.. فما ان يطير يرجع اليه مرة اخرى، تضيف له الكثير من السعادة والتسلية.. تدور بينهم أجمل الأحاديث الودية وتصل في بعض الاحيان الى التأثر والحزن في حال الفراق.

تقول ام رغد وهي ربة منزل ومربية طيور: انا احب الطيور وكذلك اطفالي يحبونها، لدرجة انني لم اعد انسى أكلها من ضمن اكل افراد عائلتي، واهتمامي بها كفرد من اسرتي.. اضافة الى ان صوتها صباحا يدخل السعادة والبهجة للمنزل وهي ونيس لنا داخل البيت.. لدرجة انه في ذات مرة احد الطيور لدي مات شعرت وقتها بحزن شديد .

بعض الهوايات لا تمنح من يمارسها المتعة فقط ولكنها تدر على من يقوم بها أرباحاً وفيرة.. فالعديد من الشباب استهوتهم تجارة وتربية الطيور.. فعملوا على ترويضها وتدريبها على النطق الى ان باتت اقفاصهم تضم مبالغ كبيرة جراء اقتنائهم للطيور النادرة.. 

تعمد بعض الاسر إلى إقتناء هذه الطيور لما  يجدونه في تربيتها  من متعة للنظر وبهجة للروح، الامر الذي دفعهم للتعايش مع هذه الطيور وفهم  لغتها وطريقة تصرفها..

صوتها اعذب من الهمس واقرب الى النفس.. وباختصار هي كما الهوى ان طارت لم يبق بعدها صوت ولا صدى.. كلمات العشق هذه نظمها عدد من المولعين بتربية الطيور، التي تنامى عليها الطلب في السنوات الاخيرة بشكل غير مسبوق. فما اجمل الصحو باكرا على صوت زقزقة وتغاريد هذه الطيور 

إقرأ أيضاً

أطباء يكتشفون سبباً للتوحد خلال الحمل

مشروع عربي طموح لعلاج التوحد بالإستعانة بالواقع الإفتراضي