اخبار الآن| طهران – ايران (خاص) 

أقيم المعرِضُ الدَّوليُّ الأولُ لبناء الطرق وإدراتِها والنقلِ والصناعاتِ ذاتِ الصلة بعنوان Iran Trans 2016 من قبل وزارة الطرقِ والمواصلات الإيرانية في أثناء أسبوع النقلِ في طهران. يُعدُّ النقلُ الجويُّ والنقلُ بالقطارت  اليومَ من أكثرِ وسائلِ النقلِ أمانًا في العالم، لكنْ بسبب فرضِ العقوباتِ الدَّولية على إيرانَ، وبناءً على الإحصاءاتِ الرسميةِ السنوية لمكتب السلامةِ و المرورِ التابعِ لمؤسسة إدارة الطرق والنقلِ البري، فإن ستةَ عشَرَ ألفًا وخمسَمِئةِ شخصٍ يلقون حتفَهم كلَّ سنة، وهذا يعني وفاةَ شخصينِ وجرحَ  خمسين كلَّ ساعة. 

ويعدُّ غيابُ التنمية الكافية لخطوط الأنفاق والقطاراتِ الحضرية واستعمالُ الهاتف النقال في أثناء القيادة من أهم عواملِ زيادةِ حوادث المرور، وقتلِ أو وجرح كثيرٍ من الإيرانيين. ولكنْ بعد الاتفاقِ النَّووي، أصبحت هناك إمكاناتٌ كثيرةٌ للعمل والاستثمار في مجال النقل بسبب تأخرِ إيران في هذا المجال عن المعايير الدَّولية، ونتيجةً لعدمِ ثقة الإيرانيين بالدول الغربية وهذا بسبب العقوبات، توجهتِ الشركاتُ الإيرانيةُ إلى جيرانها العربِ في المِنطقة أكثرَ من توجهها إلى الشركاء الغربيين.

قاسم نيازي – مدير شركة إيران للعمران و بناء الطرق يمكننا الاستفادةُ من خِبرات الدولِ العربية الخليجية نظرًا إلى التطور والتقدمِ الذي أنجزته في مجال النقل الجوي وتطويرِ المطاراتِ والموانئِ ، وإيرانُ في حاجة اليومَ إلى هذه الخِبْرات، فإن تمكنا من الاستفادة من هذه الخِبْرات في الخطوط الجوية القوية والناجحة للدول العربية المجاورةِ خاصةً  فستضعُ  هذه السنةُ بصمتها في التقدم، فهناك كثيرٌ من الفرص الاستثماريةِ في إيرانَ في مجال تطوير المطاراتِ والطرق الخارجية إن استثمرتِ الدولُ العربيةُ في إيران وقدَّمت لنا المساعدةَ في هذا المجال خاصةً أننا نحتاجُ إلى خبراتها في تطوير الطرقِ الخارجية.
 
 حامد نقوي – مدير مشاريع تطوير الطرق السريعة في شركة محمدي للنقل تتميزُ الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية بوجود فرصٍ استثماريةٍ كثيرة وقبولِ المستثمرين الأجانب في شق الطرق الخارجية على مستوى البلد وبعد الاتفاقِ النَّوويِّ أُعلِنت بدايةُ كثيرٍ من المشاريع لاستقطاب المستثمرين في  شق الطرقِ الخارجية، ويمكنُ للمستثمرين العربِ الاستثمارُ في هذا المجال بأسلوب يضمنُ لهم عودةَ رأسِ المال في وقت قصير عن طريق تحصيل عائدِ الطرق ومجمعاتِ الخِدْمات الترفيهية التي تقامُ على هذه الطرق. في ما يتعلقُ بالاستثمار يمكنُنا التعاونُ بشكلٍ واسع مع الدول العربية لأننا في حاجةٍ ماسةٍ إلى إقامة الطرق الخارجية في أنحاءِ إيران.

قاسم رضايي – مدير شركة بارس جكالش لبناء الطرق في مجال السككِ الحديدية والنقل البحري والتِّقْنِيَّات الحديثة ومنها بحوثُ الاسفلت والقاطراتِ وأنظمةِ الدفع المرتبطة بنقل القطارات، لدينا كثيرٌ من الفرص الاستثمارية ويمكنُ للدول الخليجية أن تدخلَ باستثماراتِها إلى إيرانَ خاصةً في مجال السلامةِ والبيئة لأن البيئةَ أمرٌ مهمٌ ونحن في حاجةٍ في العالم كلِّه خاصةً في هذه المِنطقة إلى مزيدٍ من العلاقات الوطيدة.

 جهانكير حبيبي – المدير التنفيذي لشركة بارسيان الهندسية الاستثمارُ في البنية الأساسية خاصةً الطرقَ والنقلَ البري بالشاحنات والقطارات من أهمِّ مجالاتِ الاستثمار في إيران وأفضلِها، ومن جهة أخرى تنتجُ الشركاتُ الكبرى موادَّ البناءِ في إيران ويمكنُنا أن نستفيدَ من إنتاجِنا الداخلي لتكميل الاستثماراتِ، وأستطيعُ  القولَ بجرأة إن الاستثمارَ في مجال السككِ الحديدية والنقل البري و البحري وفي قطاع النقل الإيراني عامةً هو حاجةٌ أساسيةٌ في إيران.
أما على مستوى العلاقاتِ الدَّوليةِ فنحن في حاجة ماسةٍ إلى الاستفادة من إمكانات الدولِ المجاورة في مجال الخِبْراتِ العلميةِ وتأمينِ رؤوسِ الأموالِ بمختلِف الأشكال ومن الجيد جدًا أن تقترنَ الخِبْراتُ ورؤوسُ الأموالِ تلك بالمنتجات الإيرانية للحصول على النتيجةِ المطلوبة.

إقرأ أيضاً:

وكالة: إيران تبرم بشكل نهائي صفقة شراء 7 طائرات ايرباص

أمانو: إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق النووي