أخبار الآن | غزة – فلسطين (حصري)

بغضِ النظر عن اللائحةِ  الطويلة  لانتهاكاتِ حقوقِ الإنسان نتيجةَ  ممارساتِ الإحتلال  فان  المواطنَ  الفلسطيني يعيشُ معاناةً  مزدوجة  بسببِ ممارسات الحكومات  وقراراتِ  قياداتهِ التي و بدلَ ان تزيلَ العبءَ عن  كاهلِ المواطنِ الفلسطيني زادته ضيقا : نحنُ في اخبارِ الآن  سألنا  المواطنَ  الفلسطيني عما اذا  كان  يطمحُ  لنظامٍ سياسيٍ حديث  يساهمُ  بالتغييِر الجذري الذي يطمحُ  اليهِ  فأتت  الاجوبة  معبرة  عن  توق كبير من  قبل الشارع  الفلسطيني لهذا  التغيير و  إقرار بأن بعضا  من  التغيير على  صعيد  النظام  السياسي  قد يبدل من  نواحي حياتهم .

من  خلال  جولتنا  في الشارع  الفلسطيني بدا  واضحا  ايضا ان  المواطن  الفلسطيني قد  ملّ التنظير  و ينتظر الكثير من  قياداته  و مسؤوليه ليس فقط  لتحسين اوضاعه الإقتصادية  و الإجتماعية و انما  لتعديل نمط العيش الذي  لطالما  الفلسطينيون تخبطوا  فيه.  

بطالة،  غلاء معيشة و  غيرها  من  المطالب التي تطول لائحتها  تضاف اليها سلسلة  تعقيدات سياسية عجزت  القيادات  الفلسطينية  عن حلها  حتى  الساعة  او  التخفيف من تداعياتها  على  الحياة اليومية  للفلسطينيين و  ابسط  المطالب التي يحتاجها  المواطن  لذلك   تزداد قناعة  الفلسطيني يوما  بعد  يوم  لاهمية ان  يحدث تغييرا  جذريا  قد يساعده  على قلب المقاييس و يساهم  بشكل او  بآخر  الى  تحسين  مستوى  معيشته  و المستوى  المعيشي الذي يتوق اليه  و يفتح  امامه  ابوابا  مغلقة و افقا  موصدا . 

 

اقرا ايضا

ما هي أولويات الشارع الفلسطيني؟