أخبار الآن | درعا – سوريا – (براء عمر)

يُصعّد النظام في الآونة الأخيرة قصفه تجمعات النازحين عن مدينة درعا، وذلك بعد خسارته مواقع كان يسيطر عليها سابقا أمام هجمات قوات المعارضة المسلحة، الأمر الذي دفع فرق الدفاع المدني الى إطلاق حملة تهدف الى نشر الوعي بين الأطفال بخطورة مخلفات الحرب والأسلحة غير المنفجرة وخاصة العنقودية منها، إذ غالباً ما تستهدفُ هذه القنابل والصواريخ أماكَنَ لعبهم

فقدت منزلها في درعا ثم فرت للعيش في خيمة صغيرة مع عائلتها. وقد شوهدت الابنة البالغة من العمر 10 سنوات، وهي واحدة من العديد من الذين أصيبوا بقنابل عنقودية من طائرات الأسد، مع أخواتها في مجتمعات النازحين في درعا.

تروي تقول الفتاة إنها ضربت: أجينا، كان مقعدنا سهلا، وكنا نلعب معي ولم تكن صديقاتي شيئا، ولا شيء مثل الطيار فجر بناياتنا وأصبح الدم والجروح.
وقالت "كنا نبكي، كنا خائفين جدا، وشعرنا، ليس في يد امرأة عجوز". "أشكالها هي مثل الرصاص وانهم ظهرت عيوننا.

قد يبدو درسا للدراسة، ولكن في الواقع محاضرة نظمها الدفاع المدني السوري لأطفال المناطق المستهدفة بالقصف العنقودي، والتي تهدف إلى تعريفهم بأشكال القنابل وكيفية التصرف عندما يرون، لتجنب وقوع ضحايا انفجار.

ويقول أحد الناشطين: "من خلال الحملة، جعلنا هؤلاء الأطفال على بينة من القنابل العنقودية، وقد استهدفنا، وشكل القذائف الثانية، والأضرار التي يمكن أن تحدثها القنابل العنقودية، وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى أكثر من منطقة واحدة في القنابل بين الأعشاب والقنابل بين الأشجار كان هدفنا الأول هو حماية المدنيين، أطلقنا حملة لحماية الأطفال في المناطق المحررة

القنابل العنقودية لا تقل عن الغاز السام، وكلها لا تميز بين المدنيين والعسكريين، أو بين الطفل والمرأة.

 

اقرأ أيضا:
بريطانيا.. بين العائدين من سوريا وتهديدات داعش

انطلاق الجولة الرابعة من محادثات أستانة حول سوريا