أخبار الآن | بنغازي – ليبيا (محمدالبوسيفي)

كثيرا ما يستخدم  داعش الخطاب الديني  للايقاع بضحاياه  هذه الحيلة التي لم تعد تنطوي على الكثيرين في ليبيا  خاصة بعدما ذاقوا الويلات من داعش و همجيته بالاضافة الى كون أتباع هذا التنظيم وقادته بعيدين كل البعدعن الاسلام  و سماحته ولا يفقهون شيئا في الشريعة و كيفية تطبيقها ما جعل الليبيين يوحدون صفوفهم ويحاربون هذا التنظيم  المزيد في سياق  اراء الشارع التي رصدتها كاميرا أخبار الآن من بنغازي.

وفي لقاء مع اخبار الان تحدث مجموعة من المواطنين عن كيف  كانة الايام الاولى لداعش  في منطقتهم و قال  البشير احد سكان مدينة بنغازي ان البداية  كانت عبارة عن  مجموعة  تعرف ب انصار الشريعة بدات تخاطب الناس بالاحاديث وتستعمل الخطاب الديني لاستمالت اكبر قدر ممكن من سكان المنطقة كما فتحة عيادة خاصة تقدم العلاج  بالمجان بالاضافة الى توزيع المساعدات على سكان المنطقة ليتفاجى الجميع بعدها بعملها الارهابي و القتل الغير مبرر.

وهنا ادرك الجميع ان هذا التنظيم يستخدم الدين فقط كذريعة  للوصول الى مبتغاه بعيدا  عن الشعارات الزائفة التي يستخدمها  و قالت اسماء العزومي و هي مواطنة من بنغازي ان  الشعب الليبي شعب مسلم و محافظ و يعرف الحلال و الحرام.

وان هذه الجماعة جائت بدين جديد لا علاقة له بالاسلام لذلك توحد الجميع  و التف حول الجيش لدحر هذا التنظيم الذي  يحاول  تشويه الاسلام   في حين ذكر علي التونسي ان الشباب في مدينة بنغازي كانو على الوعي الكافي  بعدم اتباع انصار هذا التنظيم  وقياداته وحاربوهم من البداية لانه اصلا  غاليبيته من الغرباء على المدينة وقال سامي  المجبري ان ليبيا عامة و بنغازي خاصة لن تكون حاضة للارهاب ولمثل هؤولاء  لسبب واحد هو ان الليبيين  ما يوحدهم هو الدين و لا يستطيع  ان يفرقهم  اي احد  بحسب قوله .

 

اقرأ أيضا:
محطات داعش في ليبيا.. الظهور والإندحار

قائد "أفريكوم" يكشف عن تقلص أعداد داعش في ليبيا