أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)

على الرغم من أنها كفيفة إلا أن عقلها متنور بالعلم والمعرفة والأدب، نور الموصلية إبنة الأربعة عشر ربيعاً تكتب الشعر وتؤلف قصصاً قصيرة مكنتها من التفوق على قريناتها في المدرسة حيث حظيت بدعم عائلتها وإهتمام معلميها حتى أصبحت أديبة وروائية رغم صغر عمرها.

نورُها أدبٌ و شعرٌ و روايةْ، عينان كفيفتان لكنهما متنورتان بالعلمِ والمعرفة، إنها نور إبنةُ الأربعة عشرَ ربيعاً تحدت ظروفها الصعبة لتثبت جدارتها وتفوقها على قريناتها في المدرسة، مطلقة العنان لطموحاتها بدعم كبير من عائلتها.

ربما تكون نور مختلفة عن بقية زميلاتها في الدراسة ، لكنها تشدد على أنها أكثر البنات حظوظا لانها ولدت في كنف عائلة ساعدتها على التعليم عبر طريقة ذكية مكنتها من إكمال دراستها حيث حظيت أيضا بمساعدة معلماتها المنبهرات بتفوقها.

أما والدة نور فتمنح كل وقتها لإبنتها التي أثبتت تفوقها ليس في مجال العلم فقط بل حتى في كتابةِ الشعر وإلقائه في العديد من المناسبات والإحتفالات التي تحييها المدرسة.

الإهتمام والرعاية التي تتلقاها نور من قبل أفراد عائلتها جعلتها تقبل على الحياة دون خوف أو شعور بأن هناك ما يميزها عن قريناتها، فطموح إكمال دراستها الذي لا يفارقها حتى في مجالِ الشعر والأدب جعل من نور لا تختلف عن زميلاتها فحسب بل تفوقت عليهن أيضا.
 

اقرأ أيضا:
عراقيون: هكذا نكافح حتى العودة الى ديارنا في الموصل

بحثت عن مذكراتها فوجدتها ملطخة بدماء أخيها