أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( ماريا فرح )

يزداد تفاعل مستمعي راديو الآن يوما ً بعد يوم خصوصا ً بعد الاهتمام المتزايد برسائلهم وما تحمله من آراء واقتراحات، والذي عهدوه من فريق الراديو.

ومع نهاية هذه السنة ودخولنا سنة جديدة، طرح فريق الراديو على المستمعين سؤال تم تداوله في مؤسسة الآن الإعلامية من خلال بعض الفقرات والمقالات وكان السؤال:

هل سنة 2016 أسوأ سنة في التاريخ؟

مئات الإجابات وصلت من مسمتعين ومتابعين من مختلف الدول اخترنا بعضها لعرضها عليكم هنا:

نبدأ من رسالة وصلتنا من المغرب قال صاحبها إن سنة 2016  تعتبر سنة سعيدة جداً في بعض المناطق التي تشهد تقدماً وأمناً واستقراراً. لكن هناك من يعيش في الحروب وإنعدام الأمن والنقص في التغذية والصحة أويمكن القول انعدامها. و لهذا يمكن القول إن 2016 سنة مختلفة في العالم من منطقة إلى أخرى، كما تمنى أن تحمل السنة الجديدة المزيد من اﻷمن واﻷخوة بين الشعوب والديانات.

 

ومن تركيا وصلنا رسالة من مستمع سوري يعيش هناك وكان رأيه أنها السنة الأسوأ لما لاقاه السوريون في بعض المناطق من حصار وجوع وتهجير وقصف ودمار، كما حدثنا عن الأطفال الذين لم يروا من  الدنيا إلا الحرب

كما ذكرنا بالسوريين الذين هربوا من شبح الموت في ديارهم وركبوا البحر الذي كانت أمواجه تنتظرهم لتبتلعهم، فإن نجا بعضهم كان تجار البشر لهم بالمرصاد.

 

بالمقابل وصلتنا إجابات كثيرة تقول نعم ونعم بكل تأكيد كانت الأسوأ، كما في هذه المشاركة من رقم من كندا يقول صاحبها المتشائم جدا ً : نعم أسوأ عاااام ولسا القادم سيكون أسوأ بكتير

ومن رقم من تركيا أكّد صاحب الرسالة أنها سنة تعيسة على الشعب السوري في ظل القصف والقتل الذي حل بأهلنا في سورية وتمنى أن " تنذكر وماتنعاد".

 

لكن لم تخلو بعض الرسائل من الإيجابية والتفاؤل كما في هذه المشاركة من رقم تركي أيضا ً وقال صحابها أنها كنت سنة صعبه على الجميع فيما تمنى أن تكون السنة الجديدة خيراً على الجميع وتمنى النصر للثورة السورية.

البعض تحدث على الصعيد الشخصي كما في هذه المشاركة من اليمن والتي سعدنا لما قاله صاحبها أنها كانت السنة الأجمل فقد حقق فيها أغلب رغباته وأحلامه.

ومن موريتانيا وصلتنا مشاركة رأى صاحبها أن سنة 2016 كانت سيئة لكنه يأمل أن تكون سنة 2017 أفضل وأكثر ازدهارا وعطاء.

 

يمكنكم الإستماع إلى بقية الرسائل من خلال الدخول للرابط التالي كما يمكنكم التعرف على أسوأ السنين التي مرت على البشرية وكيف يرى المختصون سنة 2016 من حيث تصنيفها بين السنوات السيئة أو الجيدة وستفاجئكم النتيجة. كما ستستمعون إلى المزيد من الأخبار التي حدثت في السنة الفائتة.

نتمنى لكم استماعاً طيباً: