أخبار الآن | حلب – سوريا (يمان خطيب) 

بانا العابد،.. طفلة سورية في عامها السابع، أنشأت حساباً على موقع تويتر لتوثيق ونقل ما يجري في مدينة حلب، لاقت بانا تعاطفاً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانشغلت وسائل الإعلام العالمية في الحديث عن الصور ومقاطع الفيديو والتغريدات اليومية لها..

 كثيرون هم الأطفال السوريون الذين تفاعل معهم العالم وشغلت قصصهم وسائل الإعلام العربية والغربية، في ظل الحرب الدائرة منذ ما يقارب الستة أعوام، بانا طفلة حلبية تبلغ من العمر سبعة سنوات تفاعل معها العالم أيضاً، بعد أن أنشأت حساباً على موقع تويتر لنقل ما يجري في حلب السورية بمساعدة والدتها.

اقرأ: روسيا تمدد وقف إطلاق النار في حلب

المعلمي: نؤيد الدعوة لجلسة طارئة حول سوريا

"سأغرد غداً إن بقيت على قيد الحياة" كتبت هذه الكلمات بانا عبر حسابها باللغة الإنكليزية، في ليلة كانت تتعرض مدينة حلب لقصف مكثف من قبل الطيران السوري والروسي، لتلاقي كلماتها البريئة تعاطفاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بانا في حديث خاص لأخبار الآن " أنشأت حساباً على موقع تويتر لإيصال صوت أهالي مدينتي إلى العالم، ونقل ما يجري من أهوال الحرب في حلب يومياً، من خلال عرض صور ومقاطع فيديو وتغريدات باللغة الإنكليزية".

وتابعت بانا " غالباً أُحرم من النزول إلى الشارع مع إخوتي بسبب القصف المستمر، فنستعيض باللعب في المنزل بألعاب اشتراها لنا والدي، كما أنني حرمت من الذهاب إلى المدرسة بعد أن دمرها الطيران الحربي، وقتل آنذاك عدداً من زملائي الطلاب". وأضافت العابد " أخاف كثيراً من أصوات انفجار الصواريخ والبراميل والقذائف، وكم أتمنى أن يتوقف هذا القصف ويكسر الحصار المفروض علينا".