أخبار الآن| طرابلس – ليبيا – (خاص)

باتت ظاهرة الإختطاف الممنهج حدث يومي في العاصمة الليبية طرابلس لا يمكن نكرانها او التعامل معها، الأمر الذي يؤرق الحكومة الليبية ولا سيما ان قدرتها على التعامل مع حالات الاختطاف محدودة.

هنالك بعض عمليات الخطف تتم بطريقة ممنهجة نتيجة للأنتماء القبلي والهوية، إذ يقوم الخاطفون من العصابات الإجرامية الإرهابية بطلب فدية مالية أو قد يختلف الدافع  لمجرد القتل،وتعاني عائلات المختطفين حزنا وقلقا لا يوصف على مصير ابنائهم.

فلكي حسني والد فتاة مختطفة، يقول: "يوم الاحد ذهبت الى مدينة الزاوية لأحضر حاجات وارجع،قلت لأبنتي ابقي عند امك، وعندما رجعت لم اجدها في المنزل، ذهبت الى مديرية البحث الجنائي في طرابلس واحضرتهم للمنزل،
بعدها اتصلت على رقم هاتف ابنتي ورد علي الخاطف ،وقلت له اريد ابنتي، ابنتي عندك قال لي ابنتي ذهب،وكلمته ثانية قال لي الخاطف ان ابتي ليست عنده وتراجع عن كلامه".

ويقتصر الدور الامني على استقبال الشكاوي وتوثيق حالات الخطف ولكنه يفتقر الى نجاعة الأجراء إلا فيما ندر
ضابط شرطة ..محمد  غرودة يقول: "نلاحظ هناك ارتفاع في عمليات الجريمة والخطف،ونلاحظ ان الجريمة ترتكب بين الحينة والاخرى وهناك عدة قضايا من هذا القبيل.

وهناك عدة قضايا من هذا القبيل ومثالا على ذلك بنت مخطوفة يتم ابتزازها بالمال والعرض والشرف ،واستلمنا البلاغ من مركز قصر البشير ،وقمنا بتحديد مكان وجود الفتاة وبالتعاون مع فرع جنوب طرابلس داهمنا المكان وحررنا الفتاة" ،

عبد المنعم الحر، امين عام المنظمة العربية لحقوق الأنسان، يقول: "نحن كمنظمة وبعض المنظمات الأخرى سواء الوطنية او الدولية تعمل جاهدة على رصد وتوثيق وتقصي هذه الجريمة الشنعاء اللأنسانية التي ترتكب".

والأمر الذي لفت انظار العالم الى هذه الظاهرة الاجرامية كان من خلال المنظمة العربية لحقوق الانسان وبعض المنظمات الأخرى سواء كانت الوطنية اوالدولية  التي تعمل جاهدة على رصد وتوثيق هذه الجرائم اللا إنسانية التي ترتكب بحق الأبرياء.