أخبار الآن | دهوك – كردستان العراق – (تحرير: أحمد قرقش)

يروي القريبون من الإيزيدات المختطفات لدى داعش قصصاً مروعة عن تعاملِ داعش معهن. لا يقتصرُ الأمر على الاغتصاِب والتعذيب والإهانة. فلا يتوانى داعش عن استخدامِهن دروعاً بشرية. المحامي الإيزيدي خليل داخي يدير إحدى شبكات تحرير الإيزيديات، يروي قصة عن طفلة إيزيدية لا يزال يتمنى تحريرها. 

هذا وأعلن مسؤولون عراقيون أمس السبت اكتشاف مقبرة جماعية بالقرب من سنجار بشمال العراق، وربما قد تحتوي على جثث العشرات من الإيزيديات اللاتي أعدمهن داعش

وكانت القوات الكردية تدعمها عمليات القصف التي يشنها التحالف الدولي قد استعادت الجمعة الماضية مدينة سنجار من أيدي مقاتلي داعش

وخلال هجومه في أغسطس 2014 على سنجار، أعدم داعش العديد من الإيزيديين. وقد بيعت المئات من الإيزيديات إلى الجهاديين كسبايا، بحسب منظمة العفو الدولية.

وأوضحت الأمم المتحدة أن أفراد المجتمع الديني الإيزيدي كانوا ضحايا عمليات اضطهاد قد تقع ضمن الإبادة الجماعية من جانب الجهاديين. 

وخلال سيطرة "داعش" على المدينة، لجأ عشرات الآلاف من الإيزيديين إلى جبال سنجار، حيث أمضوا أسابيع دون ماء أو طعام وفي ظل حرارة شديدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب موقع الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر اخبار الوليد وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع : الفجر ونحن غير مسئولين عن فحوي الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.