أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

طالبت الأمم المتحدة بتطبيق هدنةِ 48 ساعةً أسبوعياً، لإدخال المساعدات إلى حلب في سوريا وإخلاء الجرحى. وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، إنها تبحث تشكيل لجنة تحقيقٍ مستقلة في حادثة قصف شاحنة الإغاثة في حلب..

وأعلنت المنظمة الأممية أنها تنتظر موافقةَ نظام الأسد على إدخال شحنات الإغاثة للمدن خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر. من جهة أخرى اعتبر مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن اوبريان، الخميس، أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن". وقال أمام مجلس الأمن إن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل"، وإن الأطفال "هم الأكثر تأثراً" بهذه الأزمة.

وأضاف أن حلب تشهد شحاً في المعدات الطبية والغذاء والماء، كما أن النظام قصف شبكات اليماه شرق حلب ويستبعد المعدات الطبية من قوافل المساعدات الغذائية. يأتي ذلك عقب سعي فرنسي وغربي لإصدار قرار بوقف النار في حلب، مع ترنح الاتفاق الأميركي الروسي بشأن سوريا. وبالعودة إلى التوتر الروسي الأميركي، هددت واشنطن بوقف التعاون مع روسيا في الشأن السوري.

فيما تبحث الولايات المتحدة اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على حلب، بما في ذلك الردود العسكرية. وتشهد حلب منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، وتدهورا إنسانيا خطيرا بسبب الغارات والحصار. يأتي ذلك فيما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً حول الأوضاع الإنسانية الصعبة في ظل القصف المستمر لطائرات الحربية على أحيائها الشرقية مع ما تعانيه من نقص في الكوادر الطبية.
 

إقرأ أيضاً

مجلس الأمن يستعرض أحدث تقرير عن الوضع الإنساني في حلب

مقدسي لأخبار الآن: في سوريا ثورة وإرهاب