أخبار الآن |  دمشق – سوريا – (وكالات)

كثفت قوات الاسد قصفها على بلدة داريّا في ريف دمشق الغربي، الاثنين، مستخدمة أنواعا أكثر فتكا من الأسلحة منها "النابالم" الحارق  وصواريخ من نوع "فيل" فضلا عن البراميل المتفجرة.

وقال ناشطون إن البلدة قصفت، صباح الاثنين، بثمانية براميل متفجرة. فيما شهد الليل استهدافها بخمسة صواريخ من نوع "فيل" وثمانية براميل تحوي مادة النابالم الحارق، الأمر الذي تسبب بحرائق كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

وقالت فرق الدفاع المدني إن 3 أشخاص قتلوا جراء القصف الذي تعرضت له داريّا بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتسعى تلك الفرق إلى مواجهة الحرائق التي اندلعت في منازل المدنيين وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. وتعد داريا من أول البلدات التي ثارت ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وهي تبعد بضعة كيلومترات عن مطار المزة العسكري ذي الأهمية العسكرية الكبرى في دمشق.
 
 وكانت قوات الأسد قد استهدفت المدينة ذاتها بعشرات القنابل التي تحمل مادة النابالم في آب/أغسطس من العام الماضي، ما تسبب في اندلاع حرائق واسعة في عشرات الأبنية، وأطلقت حينها فرق الدفاع المدني نداءات استغاثة إلى المنظمات الدولية.
يذكر أن نحو 8200 مدني -بينهم ألفا طفل- يعيشون في مدينة داريا ظروفا صعبة، حيث لم تدخل لها سوى قافلتي مساعدات أممية، في حين تشهد المدينة نقصا في المواد الغذائية والطبية وتقلص المساحات الزراعية.

 

إقرأ أيضاً: 

الأسد يقصف داريا بالنابالم ويصعد قصفه على الغوطة الشرقية

فرنسا قلقة من حصار حلب وتخشى مذبحة في داريا