الهلال الأحمر الفلسطيني: قطع التمويل عن الأونروا سيؤثر سلبًا على الجهود الإغاثية في غزة

قالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) يوم الاثنين إنها لن تكون قادرة على مواصلة عملياتها في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة بعد نهاية فبراير إذا لم يتم استئناف التمويل.

وأوقفت سلسلة من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها لوكالة المعونة في أعقاب مزاعم بأن 12 من موظفي الأونروا متورطون في هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس في جنوب إسرائيل.

حول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المتابعين: “ما هو تأثير تعليق تمويل الأونروا على المدنيين في غزة؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %64 قالوا “تفاقم الأوضاع الإنسانية”
  • %8 قالوا “تزايد الاضطرابات في غزة”
  • %28 قالوا “انهيار كامل للأوضاع”

وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قالت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، خلال استضافتها في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إن: “قطع التمويل عن وكالة الأونروا سيؤثر سلبًا على الجهود الإغاثية فيما يتعلق بإغاثة النازحين في قطاع غزة، لا سيما وأن الأوضاع على الأرض مأساوية”.

وتابعت: “الأونروا تقدم خدمات الرعاية الصحية، وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى المدارس، والأونروا تواصل عملها لتقديم هذه الخدمات إلى اللاجئين الفلسطنيين”.

الرأي رأيكم| ما هو تأثير تعليق تمويل الأونروا على المدنيين في غزة؟

وأعلنت اليابان مساء الأحد أنها ستعلّق بدورها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب اتهامات إسرائيلية حول تورط بعض موظفيها في هجوم حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وردت الأونروا على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظفين المتهمين ووعدت بإجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مشاركتهم، لكن إسرائيل أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة من مواصلة العمل في غزة بعد الحرب.

واليابان هي الدولة التاسعة التي تعلق تمويل الوكالة الأممية. وقالت طوكيو مساء الأحد إنها “قلقة جدا بشأن التورط المزعوم لموظفين بالأونروا في الهجوم الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي”.