عيادة متنقلة في الأردن لتشجيع السكان للاقتلاع عن التدخين

  • تدخين السجائر والنرجيلة ممارسات شائعة في الأردن

غالبا ما يحيط الدخان بالمقاهي والمطاعم في الأردن بسبب تدخين العديد من السكان النرجيلة (الشيشة) أو السجائر، وهو أمر شائع جدا بين البالغين والشباب في المملكة.

يقول المواطن كرم صافي “الشعب الأردني كله بيدخن يعني مفرقتش، حتى انفاجئنا بشغلة جديدة إنه الإناث دارجين على التدخين والأراجيل والفيب والموضوع هاد، فهي عادة من العادات صارت موجودة فما بنعرف هل منقدر نغيرها أو ما نغيرها، ترجع لكل شخص وذاته”.

وفي محاولة لتشجيع السكان على الإقلاع عن التدخين، أقامت أمانة عمان الكبرى بالعاصمة الأردنية في الآونة الأخيرة عيادة متنقلة يقدم الخبراء فيها للمرتادين بعض الاستشارات والفحوص الصحية مجانا.

الأردن تُقدم حلاً مبتكراً لمواجهة التدخين

وقال رئيس قسم الوقاية الصحية في أمانة عمان الكبرى عبادة الفتياني “العيادة تقدم خدمات معنوية ونفسية وإرشادات نفسية للإقلاع عن التدخين، منوهاً لنقطة مهمة جدا إنه أغلب المحاولات الارتجالية للإقلاع عن التدخين غالبها بتبوء بالفشل، بالتالي أنا وظيفتي إني أرشد المقلع عن التدخين، كيف آلية الإقلاع، كيف أخفف الأعراض الانسحابية من مادة النكوتين عنه بحيث إنه يقلع بنجاح”.

وتوفر العيادة، التي تعمل من داخل حاوية بيضاء، مجموعة متنوعة من الخدمات لمساعدة الأشخاص على تقليل التدخين والإقلاع عنه.

الأردن تُقدم حلاً مبتكراً لمواجهة التدخين

وقال مؤيد الكفاوين “جيت على العيادة علشان أبطل الدخان، أنا بقيت أدخن بكيتين ونص في اليوم، صرت هسا الحمد لله وبعدها شوي صرت بكيتين، شوي شوي أقنعتني الدكتورة صرنا ندخن بكيت، وشوي شوي صرنا بنص بكيت، هسا الحمد لله من الصبح لهلا بس سيجارة واحدة توفير للجيبه كمان عشان ولادي ابدى فيهم الليرتين ونص”.

وذكر الفتياني أن عدد المدخنين في الأردن “يزداد بسرعة”.

وأضاف “آخر التقارير إللي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونوصل لتقارير عالمية إنه عدد المدخنين بالأردن يزداد بنسبة عالية جدا، وهم من أوائل الدول في عدد المدخنين، ونحتل المرتبة الثالثة عالميا والأول عربيا”.